«حرب» يصف «نقابة الأطباء» بأنها فرع لـ«مكتب إرشاد الإخوان»

وصف الدكتور طارق الغزالى حرب، المرشح لموقع نقيب الأطباء، النقابة بأنها فرع لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين فى السنوات السابقة قبل ثورة 25 يناير.

وقال حرب، لـ«المصرى اليوم»، إن الإخوان سيطروا بشكل كبير على نقابة الأطباء وباتت وكأنها فرع لمكتب إرشاد الجماعة، فى الوقت الذى لم يقدم فيه مجلس النقابة شيئاً يذكر من الخدمات للأطباء سوى مشروع العلاج فقط.

وأضاف: «لسنا ضد نجاح أى تيار، ولكننا فقط نقول دائماً إن العمل العام له واجباته وعليه حقوقه، أولها العمل لصالح الجميع دون اعتبار لجماعة بعينها أو فئة على حساب الفئات الأخرى، وأن من يرغب فى العمل النقابى عليه أن يتخلى عن العنصرية ويتعامل بانفتاح مع جميع القوى حتى تصل الخدمات لكل فرد.

وأوضح حرب أن الدورات المقبلة لنقابة الأطباء سوف تشهد مجلساً مغايراً لما قبل 25 يناير، بسبب الحرية التى غابت عقوداً طويلة عن المصريين وكسر حاجز الخوف، مما يبشر بحياة نقابية أفضل من سابقاتها.

وعن المرشحين لموقع نقيب الأطباء، قال حرب إن معظمهم رشح نفسه رغبة فى الحصول على واجهة اجتماعية (لتعليقها فى ملابسه)، بغض النظر عن اهتمامه بالخدمات العامة، مشيراً إلى أن هناك من الأطباء الذين رشحوا أنفسهم لموقع النقيب من تصل أعمارهم إلى 80 عاماً.

وقال: «أكثر ما يميز هذه الانتخابات الترابط الشديد ما بين المسلمين والأقباط الذين لا ينتمون إلى تيارات بعينها ويرغبون فى إيجاد مجلس قادر على تصحيح أخطاء الماضى.

من جانبه، قال أسامة جعفر، المستشار الإعلامى لنقابة الأطباء، إن فترة الطعون على المرشحين لموقع النقيب وكذا العضوية، سوف تنتهى الجمعة المقبلة، ولم يتقدم أحد حتى الآن بطعن انتخابى، وهى ظاهرة غير عادية على نقابة الأطباء، لافتاً إلى أن من تقدموا لموقع نقيب الأطباء هم 32 طبيباً، فيما وصل عدد مرشحى المجلس إلى 298، من المفترض أن يتم اختيار 24 فقط.