افتتاح حديقة يوسف قدورة في رام الله

احتفل في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بافتتاح مشروع 'حديقة يوسف قدورة'، الذي رعته بلدية رام الله، بدعم من القنصلية البولندية.

وقال وزير الحكم المحلي خالد القواسمي خلال افتتاح الحديقة التي تقع بالقرب من مخيم قدورة وسط مدينة رام الله، 'إن ما يميز هذا المشروع أنه صمم بأيدي فلسطينية، ومعظم الوسائل والأدوات المستخدمة فيه صناعة محلية'، مشيدا بدور بلدية رام الله لاهتمامها بالفئات الصغيرة، وتوفير أماكن الرفاهية والتسلية لها.

من جهتها، أكدت رئيسة البلدية جانيت ميخائيل أن هذا اليوم يترجم علاقة الشراكة المجتمعية بتوفير حديقة لكل حي عبر افتتاح عدد من الحدائق خلال هذا العام منها حديقة القصر في حي النرجس 'إسكان أبو عبسة سابقا'، وحديقة بطن الهواء التي يجري العمل على تجهيزها ليتم افتتاحها قريبا.

وأشادت بدور وزارة التربية والتعليم على تعاونهم في تخصيص قطعة الأرض لتنفيذ المشروع، واللجنة التوجيهية لماراثون الأطفال واللجنة الشعبية لمخيم قدورة و كل من ساهم ودعم ماراثون 2009، وللمثلية البولندية التي تبرعت بمبلغ 160 ألف شيقل لشراء الألعاب في الحديقة.

وأضافت أن إقامة الحديقة يأتي تكريما ليوسف قدورة أول مؤرخ من مدينة رام الله، كما شغل منصب رئيس بلدية رام الله خلال فترة الأربعينات من القرن الماضي.

من جانبه، قال رئيس الممثلية البولندية بوجوستا اشوديك 'إنه يعتز بالشراكة التي تربط بلاده بفلسطين وبمدينة رام الله'، وأضاف أن حديقة قدورة هي الأولى التي تقدم طابعا صحيا للأطفال للعب وأيضا للكبار، متمنيا المزيد من التقدم والنجاح لبلدية رام الله.

بدوره، أشار نائب محافظ رام الله والبيره حمدان البرغوثي إلى أن مشروع الحديقة حيوي ومهم، ويأتي في إطار المشاريع التي تقوم بها البلدية لتطوير المدينة، وتوفير كل ما يلزم الأطفال من أماكن تسلية وترفيه.

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لمخيم قدورة أحمد صفران، أن هذه الحديقة ساهمت في إدخال الفرحة في قلوب أهالي مدينة رام الله، وستعمل على تنمية مهارات الأطفال، شاكرا بلدية رام الله ومجلسها البلدي على جهودهم في إقامتها.

وفي نهاية الحفل قامت رئيسة المجلس البلدي بإطلاع الضيوف على مرافق الحديقة، مع شرح عن ما تضمه من ألعاب وأماكن ترفيه وتسلية للأطفال، وملعب كرة سلة.

يذكر أن تكلفة حديقة يوسف قدورة بلغت حوالي مليونين ونصف شيقل وكانت المساهمة الكبرى فيها لبلدية رام الله كما وساهمت الممثلية البولندية بمبلغ مئة وستين ألف شيقل لشراء الألعاب الرياضية أما ريع ماراثون أطفال عام 2009 فقد ساهم بـ 50 ألف دولار.