المحتوى الرئيسى

إيران تعلن بأنّ إصدارات "وكالة الطاقة الدولية" ستؤثّر على الاستثمارات النفطية

07/05 17:58

المصدر: داو جونز

(صدر هذا المقال أساساً يوم الاثنين)

لندن (داو جونز) – أفاد أحد كبار المسؤولين في إيران التي تتولى رئاسة منظمة "أوبك" يوم الاثنين، أنّ الإصدارات المتكررة التي يقوم بها مستهلكو النفط للمخزونات الاحتياطية ستلقي بثقلها على استثمارات المنتجين.

وتأتي هذه الملاحظات للتشديد على التحديات التي تواجهها الجهات المنتجة في ظل سعيها إلى تحسين علاقتها بالعملاء بعد تحذير هؤلاء من احتمال تكرار إصدار المخزونات المثير للجدل الذي اتُّخذ القرار بشأنه الشهر الفائت.

وفي حديثٍ له مع وكالة "داو جونز"، قال مندوب إيران لدى "أوبك" محمد علي خطيبي إنّ إصدارات مخزونات النفط المتكررة "ستخلق العديد من المشاكل"، لافتاً إلى وجود فائض في الإمدادات وتقلبات في الأسعار.

وفي حال مواجهة السوق الكثير من التقلبات، فسيؤثّر ذلك على استثمارات الدول المنتجة للنفط. ومن الأفضل أن نترك دور إرساء التوازن في السوق إلى منتجي النفط، على حد تعبيره.

وإبان الشهر الماضي، فاجأت "وكالة الطاقة الدولية" السوق من خلال الإعلان عن رغبتها في إطلاق مخزوناتها بغية التعويض عن الإمدادات الليبية التي لم تعد تُضخّ في الأسواق وإعرابها عن احتمال تكرارها لهذه الخطوة إذا ما رأت ذلك مناسباً. بيد أنّ المنتجين يعارضون هذا الأمر على الرغم من فشل "أوبك" بالتصرف كمجموعة واحدة، مع بدء أعضائها الخليجيين بسد الثغرات.

ويذكر أنّ وجهة نظر خطيبي تردد صدى أقوال أمين عام "أوبك" عبدالله سالم البدري الذي دعا "وكالة الطاقة الدولية" الأسبوع الفائت إلى عدم تكرار هذه الخطوة.

هذا ويلفت خطيبي إلى أنّ استخدام المخزونات الاحتياطية خارج الظروف القصوى ليس أمراً عادلاً لا للمنتجين ولا للعملاء متسائلاً عما سيحدث في حالات الطوارئ.

وإذ سئل عما إذا كانت "أوبك" ستنظم اجتماعاً قبل اللقاء المقرر له في كانون الأول/ديسمبر، أجاب خطيبي أنّ حالات الطوارئ هي وحدها التي تستدعي عقد اجتماعٍ طارئٍ.

وفي الوقت الحالي، نحن بصدد مراقبة وضع السوق، على حد تعبيره.

بقلم بونوا فوكون

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل