المحتوى الرئيسى

مقتل 28 على الاقل واصابة العشرات في انفجارين بالعراق

07/05 17:45

قال مسؤولون ان انفجار سيارة ملغومة وشحنة ناسفة في ساحة مكتظة لانتظار السيارات ملحقة بمبنى حكومي شمالي بغداد يوم الثلاثاء أسفرا عن مقتل 28 شخصا على الاقل واصابة عشرات اخرين.واستهدف التفجيران المجلس البلدي لقضاء التاجي على بعد نحو 20 كيلومترا الى الشمال من بغداد وجاءا بعد سلسلة هجمات استهدفت قوات الامن فيما أبرز هشاشة الامن في العراق بينما تستعد القوات الامريكية للانسحاب من البلاد بحلول نهاية العام.واصاب الانفجاران رجال شرطة وموظفين ومواطنين عراقيين اصطفوا للحصول على بطاقات تحقيق شخصية. وأظهرت لقطات تلفزيونية جثثا واشلاء متناثرة في المكان.وقال شاهد اسمه كرار عابد كان يعمل وسيطا لمساعدة الراغبين في الحصول على بطاقات تحقيق شخصية "كنت أقف في صف عندما هز انفجار قوي الارض فجاة. غطيت وجهي على الفور مع تطاير الشظايا وحطام الزجاج."وأضاف "سمعت الناس يصرخون (سيارة ملغومة .. سيارة ملغومة .. هناك قتلى) التفت لارى أربع سيارات تحترق والدخان والغبار يغطي المنطقة... أيقظني الانفجار الثاني من الصدمة لارى أشخاصا ملطخين بالدماء يصرخون طلبا للمساعدة."وقال خميس السعد نائب وزير الصحة ان الانفجارين أسفرا عن سقوط 28 قتيلا و58 جريحا. وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن عدد القتلى 35.وقال رعد التميمي رئيس دائرة المجلس البلدي للتاجي "لقد كان تفجيرا مزدوجا. التفجير الاول كان عن طريق سيارة مفخخة. ليست لدينا فكرة عن التفجير الثاني ولا نعلم لحد الان ما اذا كان تفجيرا انتحاريا أم عبوة ناسفة."ومضى يقول "المنطقة كانت مزدحمة من مراجعين لاكمال معاملات رسمية وموظفين وشرطة محلية."ورغم مرور أكثر من ثماني سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين ما زالت البلاد تعاني من الهجمات اليومية. ويقول مسؤولو الجيش الامريكي ان العراق يشهد في المتوسط 14 هجوما في اليوم.استهدف مسلحون قوات الجيش والشرطة على مدى أشهر لتقويض الثقة في قدرتها على الحفاظ على الامن بعد انسحاب القوات الامريكية بنهاية ديسمبر كانون الاول بموجب اتفاق أمني بين الدولتين.وتضم التاجي خليطا من الشيعة والسنة وكانت يوما مسرحا لمعارك القاعدة وجيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وشهدت في مايو ايار تفجيرا انتحاريا قتل 11 جنديا على الاقل.وصرح التميمي بأن عددا كبيرا من جرحى تفجيري يوم الثلاثاء في حالة خطرة في مستشفى بحي الكاظمية في شمال بغداد.وقال ان المستشفى مزدحم بأقارب الجرحى وان بعض المصابين نقلوا الى مستشفيات اخرى. وذكر ان الاضرار التي لحقت بمبنى مجلس البلدية محدودة نظرا لوقوع الانفجارين خارجه.وقتل ما لا يقل عن عشرة من أفراد الشرطة والجيش في موجة هجمات في انحاء العراق في الايام الثلاثة الاخيرة كما اصيب 22 اخرون.وسقط صاروخ كاتيوشا في ساعة متأخرة يوم الاثنين قرب فندق الرشيد على أطراف المنطقة الخضراء التي تضم المباني الحكومية والسفارات الاجنبية في بغداد فقتل خمسة أشخاص هم طفلان وثلاث نساء واشتعلت النار في 25 منزلا متنقلا يستخدمها العمال خلف الفندق.وفي يونيو حزيران سقط أكبر عدد من القتلى من المدنيين العراقيين منذ يناير كانون الثاني حيث قتل 155 شخصا.رويترز

رويترز

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل