المحتوى الرئيسى

طائرات يمنية تقصف الجنوب وقائد عسكري يحذر من أزمة اقليمية

07/05 18:16

صنعاء/عدن (رويترز) - قصفت طائرات حربية يمنية مدنا جنوبية يسيطر عليها متشددون يوم الثلاثاء بينما دعا قائد عسكري رفيع في مقابلة تلفزيونية الى تدخل أجنبي للمساعدة في تجنب أزمة أمنية اقليمية.

وما زالت البلاد تشهد احتجاجات تطالب بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ ثلاثة عقود. وأدت تلك الاحتجاجات الى اصابة البلاد بحالة من الشلل. وما زال صالح متشبثا بالسلطة على الرغم من محاولة اغتيال أجبرته على التوجه للسعودية للعلاج تاركا البلاد في حالة من الفوضى.

وسيطر متشددون اسلاميون يشتبه بأنهم على صلة بالقاعدة على مدينتين في محافظة أبين احداهما مدينة زنجبار مما أجبر عشرات الالاف من اليمنيين على النزوح.

وتخشى القوى الغربية والسعودية من أن تستغل القاعدة تفاقم حالة الفراغ السياسي في البلاد. وكانت القاعدة قد شنت في السابق هجمات فاشلة على الولايات المتحدة والسعودية.

وقال قائد عسكري رفيع انشق عن صالح وانضم للمحتجين في مارس اذار لشبكة (سي.ان.ان) الاخبارية ان الازمة السياسية في اليمن تضع البلاد وجيرانها الخليجيين في حالة من الخطر. وفي الشارع اليمني كميات ضخمة من السلاح.

واضاف اللواء علي محسن ان هناك حاجة لتدخل أصدقاء اليمن بسرعة لانه قد تكون هناك دعايات مضادة للبلاد. وأشار الى ان هذا من شأنه أن يدخل البلاد في أزمة أمنية شديدة. وشدد على أن المنطقة بأسرها ستتأثر من الناحية الامنية.

وأخفقت واشنطن والرياض في الضغط على صالح كي يوقع على المبادرة الخليجية التي تقضي بانتقال السلطة. وكان صالح قد تراجع في اللحظات الاخيرة عن التوقيع على المبادرة ثلاث مرات.

ووجه خصوم صالح اتهامات له بجعل قواته ترخي قبضتها على المتشددين الاسلاميين في الجنوب حيث تتصاعد أعمال العنف وذلك لتغذية مخاوف المجتمع الدولي من أن صالح وحده هو الذي يقف في طريق تولي المتشددين السلطة.

وعلى الرغم من الخطط اليمنية الاسبوع الماضي بتكثيف العمليات العسكرية في الجنوب الا أنها لم تنجح في زحزحة قبضة المتشددين عن عدة مواقع في أبين. وسيطر المتشددون على قاعدة عسكرية مؤقتة الاسبوع الماضي وحاصروا قاعدة أخرى.

  يتبع

عاجل