مصادر دبلوماسية: ملف سورية النووي يناقش الاسبوع المقبل

نقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مصادر دبلوماسية غربية ان مجلس الامن الدولي يدرس عقد جلسة مغلقة الاسبوع المقبل لبحث الملف النووي السوري، في ظل رفض دمشق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص التحقيق الذي تجريه الوكالة حول انشطة سورية النووية.

وتأتي هذه الانباء بعد ان رفعت وكالة الطاقة الذرية تقريرا ينتقد سورية الى مجلس الأمن الدولي، "لممارستها نشاطا نوويا".

واشارت المصادر الدبلوماسية الى ان المجلس سيطلب من خبراء الوكالة الادلاء بشهادتهم حول الملف النووي السوري.

وصوتت 17 من الدول الأعضاء بالموافقة على القرار وعارضته ست، وبذلك تبنت الوكالة القرار الذي "يوبخ " سورية بسبب "مماطلتها"، التي استمرت ثلاث سنوات بالسماح للمنظمة بتفتيش موقع "الكبر" الذي أغارت عليه إسرائيل عام 2007، حسب القرار.

وكانت التقارير الاستخبارية الأمريكية قد قالت ان الموقع "هو مفاعل من النمط الكوري الشمالي انشأ لانتاج اليورانيوم لتصنيع اسلحة نووية".

وقد أكد تقرير صادر عن وكالة الطاقة الذرية الشهر الماضي ما ورد في التقارير الاستخبارية الأمريكية، حيث ورد فيها ان هناك "احتمالا كبيرا" لأن يكون الموقع مفاعلا.

ورأت الوكالة أن سورية لم تلتزم بالمبادئ الدولية، وورفعت تقريرا بذلك لمجلس الأمن الدولي.