المحتوى الرئيسى

"الفاينانشال تايمز": مراكز الدراسات في الخليج بدأت تشعر بوطأة وسخونة الجدل السياسي

07/05 11:08

لندن: أشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية الثلاثاء الى ان المنظمات الفكرية والفعاليات الاكاديمية التي اقيمت في الخليج خلال العقد الماضي لعبت دورا في تحريك مياه التغييرات السياسية والاقتصادية في الشرق الاوسط، التي يقودها الشباب.

وتشير الصحيفة فى تقرير لها تحت عنوان "مراكز الدراسات في الخليج بدأت تشعر بوطأة وسخونة الجدل السياسي" الى ان هذه المنظمات، التي لعبت دور الجسر الذي يربط الوسط الاكاديمي بالحكومات ووسائل الاعلام، اسهمت في تشكيل النظرة الخارجية للمنطقة، التي تمر باقوى واشد تغييرات تشهدها في عصرها الحديث.

ولكن في الامارات بدأت تلك المنظمات تشعر انها اصبحت تحت ضغوط متزايدة بسبب محاولات الحكومة فرض مزيد من السيطرة والنفوذ على طبيعة الحوار العام والنقاشات السياسية والاجتماعية فيه.

وتضرب الصحيفة مثلا بمدرسة دبي الحكومية، وهي مركز بحوث ودراسات اقيم في عام 2005 متخصص بالسياسات العامة.

وقد تحول هذا المركز الى منتدى رائد في النقاش والجدل خلال الاعوام القليلة الماضية، كما انه دخل في شراكة اكاديمية مع جامعة هارفرد الامريكية.

الا ان تمويل هذا المركز بدأ في التراجع، وصار يعاني من ضغوط بسبب فتح باب النقاش والبحث في امور مثل الانتفاضات في العالم العربي.

وتقول الصحيفة ان هذا دفع مؤسسه، طارق يوسف، الى الاستقالة، ليلتحق بمؤسسة قطرية مشابهة اسمها "ساليتك"، وهي مؤسسة مكلفة البحث في سبل معالجة البطالة بين جيل الشباب العربي.

وتقول الصحيفة ان جنسية يوسف، الليبية، ربما كانت وراء التضييق عليه، لانه تحول، مع ارتفاع درجة حرارة الشأن الليبي، الى احد الشخصيات المعارضة لنظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل