العميد يسعى لإجهاض مؤامرة زكى وعبدالواحد وسعيد لتطفيشه

شيكابالا والمحمدى وحسام " إيد " واحدة

  جاءت مباراة القمة الأخيرة بين الزمالك و الأهلى والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق لتكشف تواطىء بعض لاعبى الزمالك الذين يريدون رحيل حسام حسن بسبب تعارض وجوده مع مصالحهم الشخصية وهم عبدالواحد السيد وهانى سعيد وعمرو زكى ، فالأول يريد رحيل التوأم بسبب تعامل حسام وابراهيم معه حيث أنه كان الفتى المدلل قبل تولى حسام حسن الإدارة الفية للزمالك وقرار إبراهيم حسن بسحب الشارة من عبدالواحد بعد الشكوى التى تقدم بها 12 لاعب من الزمالك من بينهم الحارس ضد النادى فى اتحاد الكرة للحصول على مستحقاتهم المتأخرة .

  ولا ينسى عبدالواحد أن التوأم هو الذى أحضر له الحضرى وتعاقد معه الزمالك مطلع الموسم الحالى وتعاير الجماهير حاليا عبدالواحد به بعد أن وجهوا لوما لحسام حسن بسبب تفريطه فى الحضرى ثم جاءت الطامة الكبرى وهى تجاهل حسام حسن لعبد الواحد بعد أزمة الجماهير معه ومهاجمته له خلال تدريبات الفريق .

  وبالنسبة لعمرو زكى فرفضه لاستمرار حسام حسن كمدير فنى للزمالك يرجع إلى رفض العميد لاحتراف اللاعب واستمراره فى الفريق للحفاظ على قوام الزمالك فى الموسم المقبل كما أن عمرو رفض اللعب فى مباراة القمة واختفى ولم يظهر إلا قبل المباراة بيوم وهو مايعنى استحالة مشاركته فى المباراة لعدم دخوله المعسكر عكس محمد أمين عودية الذى كان مصاب أيضا وانضم لمعسكر الفريق دون نظر اللاعب لإمكانية مشاركته أمام الأهلى من عدمها.

  وبالنسبة لهانى سعيد فهو لاينسى أن حسام حسن حوله إلى موظف فى الفريق بعد ان غير المدير الفنى طريقه لعبه من 3-5-2 الى 4-4-2  وإلغاء مركز الليبرو وأصبح هانى سعيد أسير دكة البدلاء ولا يشارك إلا فى حالة إصابة لاعبى الوسط علاوة على أن حسام تجاهل هانى سعيد فى طلبه للتجديد وأعلم مجلس الإدارة أن يريد فقط التجديد لحسن مصطفى الذى ينتهى عقده هذا الموسم مع هانى سعيد .

  بالإضافة إلى أن حسام حسن كان سبب رئيسى فى فقدان سعيد لمكانه فى المنتخب بعد أن كان أحد نجوم الفراعنة .

  ويسعى حسام حسن لإجهاض محاولة المتآمرين للانقلاب عليه بعد أن علم بتمسك معظم لاعبى الفريق به وعلى رأسهم احمد حسام ميدو ومحمود عبدالرازق شيكابالا وحسين ياسر المحمدى وإبراهيم صلاح حيث يسعى شيكا وتحالفه لبذل أقصى جهد فى المباريات الثلاثة القادمة والفوز بها وهو ما يضمن التجديد لحسام لموسم قادم على الأقل بعد اتفاق بين تحالف شيكا مع مديرهم الفنى .