المقاولون العرب القطرية : ندرس تنفيذ مشروعين بمدينة لوسيل بقيمة ملياري ريال

القاهرة -  كشف المهندس أشرف أحمد الدسوقي مديرعام شركة المقاولون العرب القطرية عن دراسة تقوم بها الشركة لمشروعين بمدينة لوسيل مع شركة الديار القطرية حيث تتجاوز تكلفة المشروع الواحد حوالي مليار ريال وقال إن حجم أعمال شركة المقاولون العرب"عثمان أحمد عثمان" بلغ العام الماضي حوالي 10 مليارات ريال مشيرا الى زيادة وتيرة اعمال شركة المقاولون العرب القطرية المنبثقة عنها واحدى فروعها الخارجية ولفت الى خطة مستقبلية تتطلع من خلالها الشركة لتوسيع مجالاتها وزيادة استثماراتها بدولة قطر.

واعتبر الدسوقي أن تنفيذ الشركة مشروعا لخط مياه بطول 165 كيلو مترا يعد باكورة مشاريع الشركة بالبنية التحتية في قطر .

ونوه مدير عام الشركة بتطلع شركة المقاولون العرب لانشاء فرع للشركة في قطر للدخول في المشاريع الضخمة التي تطرح لاعمال البنية التحتية من طرق وكبارِ وانفاق وصرف صحي ومحطات كهرباء.

وافاد ان شركة المقاولون العرب لديها خطة للتوسع في جميع المشروعات الانشائية والصناعية ولديها 26 فرعا خارج مصر اضافة الى 11 فرعا في مصر فضلا عن 15 ادارة متخصصة و ان حجم عمل شركة المقاولون العرب خلال العام الماضي بلغ حوالي 10 مليارات ريال.

وقال ان شركة المقاولون العرب القطرية تاسست عام 1996 بشراكة مع شركة المقاولون العرب الام حيث تمتلك الشركة نسبة 51.49 % من المقاولون العرب القطرية .

ونوه الدسوقي الى ان الشركة منذ انشائها انجزت العديد من المشاريع خلال الفترة الماضية من مدارس مع هيئة الاشغال العامة فضلا عن مشاريع اسكان مع مؤسسة قطر للبترول بدخان وراس لفان بالتعاون مع الشركة القطرية للاستثمارات العقارية ،كما قامت بتنفيذ الفرن الثالث لمصنع قطر للحديد والصلب وتنفيذ مشاريع لوزارة الاوقاف من مساجد وغيرها وتقوم حاليا بتنفيذ مشاريع مساجد مع هيئة الاشغال العامة وحدائق وملاعب لوزارة البلدية والزراعة وتنفيذ مشروع لخط مياه بطول 165 كيلو مترا لمؤسسة كهرماء مشيرا الى ان هذا المشروع يعد باكورة مشاريع الشركة بالبنية التحتية في قطر .

واشار مدير عام الشركة إلى انه في سبيل التعاون المثمر كشف عن زيارة ناجحة قام بها رئيس مجلس ادارة المقاولون العرب المهندس ابراهيم محلب ونائب رئيس مجلس الادارة المهندس محمد سامي سعد والمهندس حسام فايد رئيس القطاع خلال الاسبوعين الماضيين الى العديد من المؤسسات القطرية منها زيارة هيئة الاشغال العامة وبروة العقارية والديار القطرية وكهرماء والشركة القطرية للاستثمارات العقارية .

وكشف مدير عام شركة المقاولون العرب القطرية عن تطلع شركة المقاولون العرب لانشاء فرع للشركة في قطر للدخول بالمشاريع الضخمة التي تطرح لاعمال البنية التحتية من طرق وكبارٍ وانفاق وصرف صحي ومحطات كهرباء .

10 سنوات

واضاف الدسوقي ان قطر ستشهد خلال الفترة الحالية وتظل ممتدة حتى 10 سنوات قادمة طفرة عمرانية كبيرة مع الاعلان - حسب تصريحات المسؤولين – بانفاق ما يزيد على 130 مليار ريال في البنية التحتية ،معتبرا ان مشروع خط المياه التي تنفذه الشركة هو باكورة الدخول بمشاريع البنية التحتية الضخمة التي من المتوقع طرحها قريبا.

وقال مدير عام الشركة ان شركة المقاولون العرب رائدة في جميع المشروعات الانشائية والصناعية ولديها 26 فرعا خارج مصر اضافة الى 11 فرعا داخل مصر فضلا عن 15 ادارة متخصصة منها ادارة للخرسانة الجاهزة وادارة الاساسات والمنشآت الصناعية وغيرها من الادارات الهامة .

وافاد الدسوقي بأن حجم عمل شركة المقاولون العرب خلال العام الماضي حوالي 10 مليارات ريال ،فيما يبلغ راس مال الشركة حوالي 800 مليون ريال قطري ما يوازي حوالي مليار و200 ألف جنيه .

ونوه إلى ان شركة المقاولون العرب تتطلع للحصول على مشروعات كبيرة في قطر حيث يعد السوق القطري واعدا ومستقطبا للشركات نظرا لمزاياه الكثيرة والفرص الاستثمارية المتعددة التي يحظى بها السوق القطري في ظل تطور كبير ونمو متسارع واقتصاد قوي ودخول مرتفع للفرد حيث تصنف قطر حاليا من اعلى دخول للافراد في العالم مشيرا في السياق ذاته الى ان قطر ستبهر العالم وتستطيع اثبات جدارة كبيرة ومستحقة من خلال تنظيم كاس العالم وانها تستطيع تنفيذ المشاريع الضخمة في وقت قياسي لتمتعها بقيادة حكيمة تتطلع دائما نحو التطور والتقدم وبما تمتلكه قطر من خبرة عريقة حيث نظمت دورة الاسياد باقتدار فضلا عن تراكم خبراتها في تنظيم الاحداث العالمية والمؤتمرات الدولية التي جعلتها قبلة العالم لافتا الى تطلع شركة المقاولون العرب والتي تمتلكها الحكومة المصرية بالكامل في ظل العلاقات الطيبة التي تجمع بين قطر ومصر الى زيادة حجم مشاريعها في قطر من خلال المشاريع الضخمة التي تطرح خلال الفترة القادمة .. وتابع : السوق القطري واعد ونسعى جاهدين لارتفاع وتيرة المشاريع الاستثمارية بين البلدين للمشاركة في الطفرة العمرانية الهائلة التي تمر بها قطر مشيرا الى ان الشركة بما تمتلكه من ثروة عمالية تمتلك الخبرة العريقة فضلا عن الكفاءات الموجودة بالشركة حيث وصل عدد العاملين بالشركة الى 77 الف عامل منهم 6500 مهندس لافتا الى ان جميع المسؤولين القطريين حريصون على دعم مصر خلال الفترة الحالية والوقوف بجانبها وقد اوصى مسؤولون قطريون بسرعة تسجيل الشركة بجميع المؤسسات القطرية لدعوتها للمشاريع التي تطرح في قطر خلال الفترة المقبلة.

الزيادة التنافسية

وكشف عن دراسة تقوم بها شركة المقاولون العرب القطرية لمشروعين بمدينة لوسيل مع شركة الديار القطرية حيث تتجاوز تكلفة المشروع حوالي مليار ريال .

وتابع مدير عام الشركة قائلا إن شركة المقاولون العرب تعتبر واحدة من كبرى شركات المقاولات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتحظى بخبرة تمتد لأكثر من 50 عاما، لذا فإن مسؤولية قيادة هذا الكيان العملاق في ظل أوضاع السوق المتغيرة و الزيادة التنافسية الهائلة تتطلب استخدام حلول مبتكرة وغير تقليدية لذا فلقد اتبعت شركة المقاولون العرب أسلوبا وتفكيرا ابداعيا معتمدة في ذلك على ما لديها من خبرات حظت بها على مر السنين، وعلى الرغم من ذلك فلقد استلزمت الأجواء المحيطة بالعمل على تطوير المشروعات والعمليات الحالية لملاقاة احتياجات السوق.

وافاد مدير عام الشركة انه خلال السنوات الخمس الماضية لجات إلى إحداث إصلاحات هائلة في الهيكل المالي ، وقد مكنت إعادة الهيكلة المالية الشركة من زيادة قدرتها التنافسية والتغلب على العديد من المشاكل والمعوقات.

واوضح ان هناك فصلا واضحا بين ملكية الشركة وإدارتها ، حيث إن الشركة ملك للحكومة ، لذا فإن إدارة الشركة اعتمدت على الإطار الفكري السائد للقطاع الخاص لما يتوفر فيه من كفاءة وشفافية ، ومن خلال تلك المبادرات تسنى للشركة أن تغير من وضعها وصورتها بأكملها لتعكس ما لديها من كفاءة وفعالية في صناعة البناء.

ونوه الى ان الشركة تعتمد الجودة والسلامة والبيئة من الأركان الرئيسة التي يتم مراعاتها عند إعادة تأهيل أو تطوير العمليات الخاصة بالشركة. وحول عملية التدريب قال مدير عام شركة المقاولون العرب القطرية ان عملية التدريب والأنشطة الوقائية فيتم دعمها عن طريق معهد التدريب أو صقلها من جهات دولية عن طريق برامج التدريب الفعلية والتي تربط ما بين تلك البرامج ونظرياتها والحاجة الفعلية التي يتطلبها مجال العمل. وقد تم إعادة هيكلة الأنشطة المتعلقة بالسلامة بهدف خلق مكان عمل آمن بالنسبة للعمال وكذلك الجمهور وقد تحقق ذلك من خلال برنامج توعية للعاملين بالشركة حيث أصبحوا على دراية كافية بالعوامل الوخيمة المترتبة على عدم الالتزام بقوانين السلامة.