فتيات "6 أبريل" يتقدمن صفوف الحركة فى اعتصام "جمعة الإصرار"

أعلنت إنجى حمدى، المنسقة الإعلامية بحركة "6أبريل"، عن مشاركة فتيات وشباب الحركة، فى الاعتصام المفتوح الذى دعت إليه يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير، تحت شعار "جمعة الإصرار.. الفقراء أولا"، نافية ما تردد فى وسائل الإعلام حول عدم السماح للفتيات بالمشاركة فى هذا الاعتصام.

وقالت حمدى "إن فتيات الحركة كن دوما يتقدمن الصفوف، فى جميع فعاليات الحركة وقت قهر نظام مبارك وبلطجية حبيب العادلى، متحديات جميع العقبات التي وضعها هذا النظام، فكيف لنا اليوم أن ندعى بأن الاعتصام للرجال فقط؟".

وأضافت "نحن فتيات وشباب 6 أبريل سنكون يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير سويا يد بيدا مع جميع فتيات وشباب مصر والقوى الوطنية والشبابية من أجل تحقيق كل مطالب الثورة والتأكيد على أنها مستمرة وسنظل معتصمين بالميدان، للإصرار على تنفيذ مطالبنا، والإصرار على الثورة، والإصرار على الحرية، والإصرار على سلمية المظاهرات".

من ناحية أخرى ، أعلنت حركة شباب 6 أبريل أن ما ذكرته صحيفة "اليوم السابع"، السبت، نقلا عن تقرير أمني، بشأن استعدادات الحركة "اقتحام السجون وإشاعة الفوضى في كل مصر" في جمعة 8 يوليو، "غير صحيح".

وقال محمد عادل, المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل, إن "6 أبريل ترفض استخدام العنف في عملية التغيير، وتؤكد على الخط السلمي للحركة".

وشدد على أن "الحركة لم تلجأ لاستخدام العنف طوال فترة مقاومتها لنظام مبارك أو أثناء الثورة وأن العنف ليس من أدواتها أو أسلوبها".

واستنكر ما نشر عن الحركة بشأن إشاعة الفوضى وقال: "كيف يحمي شباب الحركة بصدورهم مبنى وزارة الداخلية أثناء محاولة اقتحامه وإلقاء الحجارة عليه أيام الثلاثاء والجمعة والخميس الماضية ثم يُنشر كلام عن استعداداتهم لاقتحام السجون؟".

ولفت إلى أنه إذا ثبت أن التقرير الذي نشرته "اليوم السابع"، السبت، صدر عن قطاع الأمن العام، فإن "الداخلية" كلها تحتاج إلى "تطهير شامل".

وأوضح أن مثل هذه التقارير التي يتم "فبركتها وتسريبها"، تهدف إلى "بث الخوف في قلوب المواطنين من المشاركة في يوم جمعة 8 يوليو"، وربما يكون نشر هذا التقرير ردا على اعتصام الحركة لمده ثلاثة أيام في ميدان التحرير، بعد أحداث الثلاثاء الماضي.

وأكد أن الحركة ستطالب وزير الداخلية بالتحقيق مع الضباط المتورطين في "فبركة مثل هذا التقرير وإنهاء خدمتهم" كي لا تسير "الداخلية" على خطى العادلي ورجاله.