يديعوت: التفجير استهدف خط غاز مصري

كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة بشئون الطاقة والكهرباء اليوم الاثنين لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن العملية التخريبية التي استهدفت خط الغاز بشبه جزيرة سيناء نالت من خط غاز مصري داخلي غير موجه إلى إسرائيل أو الأردن كما أشيع.

وأضافت المصادر "أن التفجير أضر بخط مصري داخلي ولم يصب خط إسرائيل كما حدث بالمرتين السابقتين"، وأكدت "أن ضخ الغاز المصري لتل أبيب سيستأنف اليوم أو غد على الأكثر، لأن إيقافه كان لضرورة الموقف وليس من أجل تفجير أصاب الأنبوب".

وزعمت المصادر الإسرائيلية "أن البدو يقفون وراء هذه الأعمال كورقة ضغط على السلطات المصرية ولإظهار عظمة نفوذ شيوخ القبائل بسيناء وأن الانفجار لا تقصد من ورائه إسرائيل هذه المرة على الرغم من كراهية من قاموا به لإسرائيل بالطبع ".

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلت عن شهود عيان أن مجموعة من الملثمين تستقل سيارتين ودراجة بخارية اقتحمت محطة غاز النجاح ببئر العبد التي يوجد بها الأنبوب بعد السيطرة على الحراس وتكبيلهم تحت تهديد السلاح، وقاموا بوضع عبوات ناسفة أسفل أنبوب الغاز، ثم قاموا بتفجيره عن بعد، ولاذوا بالفرار.

من جانبه قال محافظ شمال سيناء إن الحادث عمل إرهابي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بسيناء. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن أي من الانفجارات الثلاثة.