المحتوى الرئيسى

> فشل مؤتمر الإنقاذ السوري وسط عراقيل في فندق الاجتماع

07/03 21:21

أعلن عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة في سوريا انسحابهم من مؤتمر لجنة المبادرة الوطنية لتعزيز البناء والحوار الإصلاحي لمستقبل البلاد الذي عقد أمس في فندق بوسط العاصمة دمشق.

وقال الباحث الاقتصادي ومدير عام هيئة مكافحة البطالة حسين العماش:"أعلن انسحابي من المؤتمر، لأن الذي يحصل لا يخدم سوريا، يبدو ان بعض الجهات لا تريد للسوريين ان يتحاوروا من أجل وطنهم، يمنعوننا من عقد اللقاء فما بالهم يضربون مواعيد ووعودا عن حوار وطني مزعوم، أنا هنا لأقول كلمتي وأمشي".

وعقد المؤتمر في أجواء مضطربة نوعا ما وبعد أكثر من ساعة ونصف الساعة من التأخير عن موعده المقرر وزعت لجنة التنظيم وثيقة تثبت موافقة مكتب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع علي عقد المؤتمر إلا أن إدارة الفندق تمنعت في البداية عن فتح باب القاعة المخصصة للاجتماع دون أن تقدم أي خدمات ودون إضاءة أو ماء أو تكييف وهاجم النائب الإسلامي المعروف الشيخ محمد حبش بشدة كل من أعاق عقد هذا المؤتمر، وقال: "سنلاحقهم أمام القضاء، لقد حرمونا من الماء والضوء، سنواصل عملنا من أجل سوريا".

وبعد أقل من ساعة من عقد اللقاء وأثناء استراحة بين الكلمات التي ألقيت تقدم رجل من المنصة وقال إن مؤتمركم يريد إسكات صوت الشارع، لكن الشارع يريد إسقاط النظام، ثم انهال عليه البعض بالركل والضرب ورموه أرضا ووقع علي درج القاعة ومزقت ثيابه قبل أن يتدخل البعض لحل الاشتباك وإخراجه.

في غضون ذلك، كشف عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري وأحد المعارضين للنظام، عن مشاورات تجري في الداخل حول تشكيل هيكلية تساند الثورة وتعمل علي تحقيق أهدافها في مرحلتي العمل علي إسقاط النظام وفي مرحلة إدارة البلاد بعد سقوطه خلال بضعة أشهر. وأضاف في تصريحات صحفية أنه سيكون من مهام هذه التشكيلة خلال المرحلة الانتقالية إصدار القرارات واتخاذ الإجراءات الهادفة لإطلاق حرية العمل السياسي في جميع المجالات.

وحول ما يقال عن وجود اضطرابات داخل الجيش وامكان تطورها لانقلاب عسكري، قال:"حركة الضباط الأحرار هي خطوة يقوم بها عدد من العسكريين في إطار العمل الوطني لإنقاذ الوطن"، مضيفا أنه من الصعوبة القول بإمكانية حدوث انقلاب عسكري والأكثر إمكانية هو حدوث تفكك في القوات المسلحة بسبب الانعكاسات الوطنية والنفسية لدي العسكريين، إذ إن الكثيرين يتساءلون إلي أين يأخذهم بشار الأسد؟

ميدانياً، أفاد ناشط حقوقي سوري أمس ان وحدات من الجيش السوري تؤازرها آليات عسكرية تابعت تقدمها نحو قرية كفر رومة في اطار استمرار العملية العسكرية التي بدأها في ريف ادلب شمال غرب البلاد.

وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان 97 آلية عسكرية بينها مدرعات وشاحنات وناقلات جنود تقل آلاف العسكريين اتجهت منذ أمس الأول نحو قرية كفر رومة الواقعة بين قرية كفر نبل ومعرة النعمان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل