بدرخان يرفض فتح ملف مقتل السندريلا

انتقد المخرج على بدخان فتح ملف مقتل زوجته السابقة سعاد حسني في هذا التوقيت واصفا إياه بالأمرالخاطئ تماماً فمصر الآن بها العديد من الأمورالأهم؛ ورمز الفساد المتهم في القضية رهن التحقيق في عدة قضايا خلاف قضية مقتل السندريلا.

جاء ذلك خلال برنامج "مصر في 24 ساعة" أمس على قناة أون تي في؛ حيث أكد بدرخان خلال حواره أن النقابات المصرية قبل الثورة كانت بمثابة ملف أمني تُدار بتليفونات أمن الدولة؛ الأمر الذي تسبب في تدهور حال السينما والتليفزيون.

وعن خوضه انتخابات نقابة المهن السينمائية أكد بدرخان على الدور الأصيل للنقابة في حماية أعضائها من هيمنة رأس المال والمنتجين ومساندتهم في الحصول على حقوقهم.

وأضاف أنه يأمل أن تصبح نقابة السينمائيين نقابة فاعلة لا تحيد عن دورها الرئيسي في المجتمع وتقدم الخدمات لأعضائها.

كما انتقد تعامل مجالس بعض النقابات مع مواردها بمنطق "المال السايب" وكأن لا أحد يراقب إهدار تلك الموارد المهدرة.

وقال:"صناعة السينما قبل 25 يناير تأثرت بقرارات اقتصادية خاطئة تسببت في تحقيق خسائر؛ كما أن الأعمال التي أنتجتها وزارة الثقافة حققت خسائر مالية إلا أنها حققت في الوقت نفسه مكاسب إعلامياً وإقليمياً وعربياً من خلال العرض خارج مصر".

وتطرق إلى تحول صناعة السينما إلى عملية احتكارية، فالمنتج يبحث عن المكسب في المقام الأول ويتعامل مع السينما على أنها تجارة وليست وسيلة لبناء وجدان الشعوب؛ وهو ما يُظهر غياب دور وزارة الثقافة.

وأكد بدرخان أن رغبة الشباب السريعة في التغيير جاءت من تباطؤ تنفيذ أهداف الثورة؛ مشيرا إلى أن الإعلام والمثقفين والفنانين عليهم المسئولية الكبرى في إعادة صياغة الوجدان المصري الذي تم إفساده على مدار 40 عاما.

وانتقد بدرخان تدخل السلطة في الفن مستشهداً بما حدث بفيلم "الكرنك" عندما رفض نظام السادات عرض الفيلم لأن أحداث الفيلم قالت إن عبد الناصر هو من قام بإخراج المعتقلين وليس السادات وأصرّ على وضع خطاب السادات ليتم عرض الفيلم، مشيراً إلى أنه رفض ذلك وقام المنتج بتغيير المشهد مع المساعدين.

وفي ختام البرنامج أعرب بدرخان عن تفاؤله بمستقبل مصر وازدهار العلم بها وتحقيق التنمية واحترام الكرامة الإنسانية؛ فالمصريون لن يصبحوا شعبا يخدم الحكومة ولكن الحكومة هي التي ستخدم الشعب.

وأشاد بدرخان بالعديد من المخرجين الشباب بالسينما المصرية منهم شريف عرفة وخالد يوسف وأسامة فوزي وعمرو عرفة.

شاهد الفيديو