ساويرس ثورجي في سامي اوكسيد الكربون

لماذا كل هذه الدعاية للثورجي  نجيب ساويرس" كما تردد علي لسان بطلة فيلم سامي اوكسيد الكربون ضمن الأحداث , وما علاقة ساويرس بسامي أوكسيد الكربون فهو ليس طرفا في انتاج الفيلم ولا يظهر ضمن الأحداث ولا يذكر اسمه ولكن يشار له من خلال أكثر من مشهد علي أنه الثورجي الذي يحب البلد ويشعر بالفقراء !!!!!لماذا كل هذه الدعاية للثورجي  نجيب ساويرس" كما تردد علي لسان بطلة فيلم سامي اوكسيد الكربون ضمن الأحداث , وما علاقة ساويرس بسامي أوكسيد الكربون فهو ليس طرفا في انتاج الفيلم ولا يظهر ضمن الأحداث ولا يذكر اسمه ولكن يشار له من خلال أكثر من مشهد علي أنه الثورجي الذي يحب البلد ويشعر بالفقراء !!!!!هذا السؤال خطر ببالي عند حضوري لعرض الفيلم ففوجئت بأن هناك ما يزيد عن ثلاثة مشاهد تشير فيها البطلة لنجيب ساويرس دون ذكر اسمه علي أنه  "ثورجي وبيحب البلد "من خلال مشهد تظهر فيه  "درة " المهتمة بحقوق الانسان, الثورجية في أحد المشاهد  حين يتهمها "سامي "البطل بأنها تجلس في أماكن غاليه وهي تدافع عن الفقراء , فتجيبه  "أصل صاحب المكان ده ثورجي زينا وبيحب البلد! ", والمكان هو "نايل سيتي "وصاحبه طبعا معروف "نجيب ساويرس "فهل هذا رد للسؤال أم دعاية لصاحب المكان !هذا السؤال خطر ببالي عند حضوري لعرض الفيلم ففوجئت بأن هناك ما يزيد عن ثلاثة مشاهد تشير فيها البطلة لنجيب ساويرس دون ذكر اسمه علي أنه  "ثورجي وبيحب البلد "من خلال مشهد تظهر فيه  "درة " المهتمة بحقوق الانسان, الثورجية في أحد المشاهد  حين يتهمها "سامي "البطل بأنها تجلس في أماكن غاليه وهي تدافع عن الفقراء , فتجيبه  "أصل صاحب المكان ده ثورجي زينا وبيحب البلد! ", والمكان هو "نايل سيتي "وصاحبه طبعا معروف "نجيب ساويرس "فهل هذا رد للسؤال أم دعاية لصاحب المكان !بالاضافة الي أكثر من مشهد  لتوضيح اسم المكان "نايل سيتي "بكلوز متكرر بطريق لافتة للنظر بالاضافة الي أكثر من مشهد  لتوضيح اسم المكان "نايل سيتي "بكلوز متكرر بطريق لافتة للنظر فما الهدف من كل هذا الكم من الدعاية المجانية ,فهل يريد المخرج أن ينتمي لشركة مصر للسينما فيجامل ساويرس علي حساب الجمهور,  أم أن ساويرس فشل في التسويق لنفسه من خلال حواراته ومداخلاته في البرامج الحوارية الذي لم يترك برنامجا واحدا الا وأظهر مدي حبه للثورة وأنه باق في أرض مصر ولم يهرب منها ! فلجأ الي شاشة السينما ليصبح ثورجي في سامي أوكسيد الكربون !!فما الهدف من كل هذا الكم من الدعاية المجانية ,فهل يريد المخرج أن ينتمي لشركة مصر للسينما فيجامل ساويرس علي حساب الجمهور,  أم أن ساويرس فشل في التسويق لنفسه من خلال حواراته ومداخلاته في البرامج الحوارية الذي لم يترك برنامجا واحدا الا وأظهر مدي حبه للثورة وأنه باق في أرض مصر ولم يهرب منها ! فلجأ الي شاشة السينما ليصبح ثورجي في سامي أوكسيد الكربون !!