نيابة الأقصر تأمر بإخلاء سبيل 62 إريتريا لترحيلهم خارج البلاد

بدء معتز ربيعى ومحمد خالد، وكلاء النيابة التحقيقات فى واقعة ضبط 62 إريتريا بالأقصر، حيث استمرت التحقيقات لأكثر من 13 ساعة، تحت إشراف المستشار محمود عبد اللطيف مدير نيابة أرمنت بالأقصر.

أمرت هيئة النيابة بحبس المتهمين الـ 3 المصريين 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت النيابة لهم تهمة الاشتراك والمساعدة مع المتهمين الأجانب على الدخول إلى البلاد بدون حمل جوازات سفر أو تصريح من الجهة المختصة، كما أمرت النيابة بإخلاء سبيل المتهمين الأجانب وعددهم 62 إريتريا، على أن تقوم وزارة الداخلية بالتنسيق مع القنصلية التى يتبع لها هؤلاء المتهمون لترحيلهم خارج البلاد.

وأمرت أيضا النيابة بضبط وإحضار كل من المتهم الهارب أنور كرم وايضا صاحب الشركة السياحية التى يتبع لها الأوتوبيس السياحى المستخدم فى الواقعة، والتحفظ على الأتوبيس السياحى والسيارة النقل المستخدمين فى الواقعة.

وتبين من خلال التحقيقات أن الشركة السياحية التى ساعدت فى تهريب هؤلاء الإريتريين اعتادت عملية التهريب، حيث تكررت فى هذه الشركة 7 مرات قبل هذه المرة، حيث يتم تهريب هؤلاء الإرتريين عبر عائلة فى السودان تسمى عائلة الرشايدة تقوم بتهريب الإرتريين عن طريق نهر النيل يستقبلهم صيادين من النوبة ويتجهون بهم إلى توشكى وتقوم الشركة السياحية بهريبهم إلى إسرائيل عبر سيناء مقابل 2000 دولار على الفرد.

كانت قد وردت معلومات إلى اللواء محمد صلاح الدين زايد، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر، تفيد تهريب إريتريين على الطريق الصحراوى الغربى بأرمنت، وعلى الفور تم تشكيل غرفة عمليات بقيادة اللواء عاطف شلبى مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية والعميد زكريا العباس رئيس مباحث المديرية.

وقرر عمل عدة أكمنة على الطريق الصحراوى الغربى بأرمنت، حيث تمكن الرائد محمد فرج رئيس مباحث الأموال العامة، والنقيب أبو الحسن سليم من ضبط أتوبيس سياحى رقم 2259 سياحة الأقصر قيادة "عبد الهادى. س" (35 سنة) سائق ومقيم شبرا مصر، وبداخل الأتوبيس 19 إريتريا، أما باقى العدد كان داخل شنطة الأتويس، كما تم ضبط سيارة مرافقه لهم خضراء اللون رقم 25514 نقل قنا قيادة "عثمان. ف" (35 سنة) سائق ومقيم أبو تشت قنا.

وتبين من التحريات أن شخصا يدعى "كرم .ا" مقيم بمدينة بدر العاشر من رمضان، قد اتفق مع عبد الهادى سائق الأتوبيس على تهريب مجموعة من الإريتريين من مدقات توشكى جنوب مصر الى مدينة بدر بالعاشر من رمضان، ثم يقوم بتسلمهم إلى مجموعة من العرب الذين يهربوهم الى سيناء لبيعهم إلى إسرائيل، وذلك مقابل 2000 دولار للفرد الواحد.