المحتوى الرئيسى

رباعي الوساطة للشرق الاوسط يدعو لعدم ارسال قوافل لغزة

07/02 22:36

الامم المتحدة (رويترز) - قال مفاوضو رباعي الوساطة للسلام في الشرق الاوسط يوم السبت انهم يشعرون بالقلق بشأن "الظروف التي لا يمكن تحملها" التي تواجه سكان غزة لكنهم قالوا انه يجب عدم تشجيع ارسال مزيد من القوافل.

وللعام الثاني على التوالي يقوم ناشطون دوليون بالتجمع في منطقة البحر المتوسط في عدد من السفن يخططون لتحدي الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.

وتقول إسرائيل إن حصار غزة يهدف الى منع وصول أسلحة الى قادة حماس.

ويقول الفلسطينيون ومؤيدوهم ان الحصار البحري غير شرعي وينطوي على عقاب جماعي لسكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة.

وقال الرباعي المؤلف من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة في بيان انهم "مازالوا يشعرون بالقلق بشأن الاحوال التي لا يمكن تحملها التي تواجه السكان المدنيين في غزة لكنهم اشاروا الى ان الجهود حسنت من الاحوال خلال العام المنصرم."

وكان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يمثل في السابق المنظمة الدولية في اجتماعات رباعي الوساطة.

ويهدف مفاوضو رباعي الوساطة الذين يمثلهم في الاجتماعات رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير كما جاء في موقعهم على الانترنت الى التشجيع على نهاية للصراع الاسرائيلي الفلسطيني وجلب الاستقرار الى الشرق الاوسط.

وقالوا انه حدثت زيادة كبيرة في نطاق ومجال السلع والمواد التي تدخل غزة. غير انهم قالوا انه "يجب القيام بمزيد من الخطوات لزيادة تدفق الاشخاص والسلع من غزة واليها بما في ذلك تحرير السوق في مجمله وقضبان الحديد والاسمنت."

وجاء في بيان رباعي الوساطة انهم يعترفون بأن اسرائيل "لديها بواعث قلق أمنى مشروعة يجب ان يستمر تأمينها" وان الرباعي ملتزم بالعمل مع اسرائيل ومصر والمجتمع الدولي لمنع تهريب الاسلحة والذخيرة الى غزة.

وحث رباعي الوساطة الاطراف التي ترغب في نقل سلع الى شعب غزة ان تفعل ذلك من خلال "قنوات راسخة حتى يمكن تفتيش شحنتها ونقلها بطريق البر عن طريق المعابر."

وقال رباعي الوساطة انه "يأسف للاصابات والقتلى التي سببتها قافلة 2010" و "يدعو الى ضبط النفس ويدعو كل الحكومات المعنية لاستخدام نفوذها لاثناء ارسال قوافل اخرى تخاطر بسلامة المشاركين فيها وتحمل في طياتها احتمالات التصعيد."

وفي مايو ايار من العام الماضي اعترض مشاة البحرية الاسرائيلية قافلة تضم ست سفن في المياه الدولية وقتلوا ثمانية أتراك وشخص اخر امريكي الجنسية من اصل تركي على متن احدى السفن المملوكة لجمعية خيرية اسلامية في تركيا.

وقالت اسرائيل ان جنود مشاة البحرية التابعين لها تعرضوا لهجوم ناشطين يحملون قضبانا حديدية وهراوات وسكاكين لكن منظمي القافلة نفوا ذلك. وأدى الحادث الى تراجع العلاقات المتوترة بالفعل بين تركيا واسرائيل.

كما دعا رباعي الوساطة في بيانهم يوم السبت الى انهاء "احتجاز جلعاد شاليط المستمر منذ خمس سنوات".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل