المحتوى الرئيسى

د. زغلول النجار: المسجد الأقصى خط أحمر

07/02 20:15

كتبت- هبة مصطفى:

أكد الدكتور زغلول النجار، رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن التفريط فيه أبدًا، مشددًا على أهمية تمسك المسلمين والعرب بالمقدسات، وضرورة تحرير المسجد الأقصى من أيدي اليهود.

 

جاء ذلك- خلال الاحتفال الجماهيري بذكرى الإسراء والمعراج الذي نظمه الإخوان المسلمون بمنطقة حدائق حلوان مساء أمس، وبحضور المحمدي عبد المقصود عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005م وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة.

 

 الصورة غير متاحة

 د. زغلول النجار يتحدث في الاحتفال

وقال د. النجار: إن رحلة الإسراء تحمل معاني التحرك بالليل والمعراج للسماء، ووصف ما يثار حول أن باب السماء فوق المسجد الأقصى بأنه أكذوبة كبيرة وخاطئة لا أساس لها من الصحة، ولا توجد إلا في الإسرائيليات فقط، وعقد مقارنةً بين الحديد والرسالات السماوية، وأكد أن الحديد نزل من السماء ليقوم بتثبيت الأرض لكي تصلح للعمران، وأن الرسالات السماوية نزلت من السماء أيضًا؛ لتجعل الأرض صالحة، ولولا الرسالات السماوية لفسدت الأرض ولم يصلح فيها العمران.

 

وأضاف أن مكة المكرمة أول يابسة برزت من الماء، وبعدها نمت اليابسة كلها، ولذلك سميت أم القرى، ووضح أن الرسالات السماوية نزلت كلها على جميع الأنبياء والمرسلين لدعوة واحدة، والكعبة والمسجد الأقصى شيء واحد تم بناؤهما بتكليف من الله، لإثبات أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن التفريط فيه أبدًا.

 

وأشار إلى أن صلاة النبي محمد بالأنبياء والمرسلين دليل على أنه خاتم الأنبياء والمرسلين، كما أن الصلاة بهم كانت لعظم شأن النبي عند الله، وطلب من الحضور وجميع المسلمين التمسك بالمسجد الأقصى، وضرورة تحريره من أيدي اليهود.

 

وألقى المحمدي عبد المقصود الضوء على المسجد الأقصى، ودور الفرد تجاه مساندة الشعب الفلسطيني؛ عن طريق إرسال المعونات والتبرعات، والدعاء لهم بالنصر حتى ينعم الله لنا بتحريره، مؤكدًا أنه ما دام للفرد دور تجاه المسجد الأقصى فإن ذلك سوف ينعكس على المجتمعات والأوطان في حل المشكلات وتثبيت الأمن في المجتمع.

 

وأكد أن الشرطة أداة من أدوات الأمن وليست كل الأمن، وأن الفرد عليه دور مهم، موضحًا أن الدور الخدمي لا يرتبط بعقيدة معينة دون غيرها في المجتمع، فالمصريون نسيج واحد ولا بدَّ من التكاتف جميعًا لبناء مصر.

 

ولم يسلم الحفل من مطاردة الفلول؛ حيث أرسلوا عددًا منهم لتوزيع أوراق توجه السباب للمجلس العسكري؛ لزرع الفتنة بين الحاضرين، ولكن قام الشباب بتدارك الأمر، وكادوا أن يمسكوا بهم لولا أنهم فروا هاربين، وتم التأكيد للحضور أن الحفل ليس له هدف إلا الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج فقط، وأن مَن قام بتوزيع هذه الأوراق فئة مندسة تريد الوقيعة بين الشعب والمجلس العسكري، كما قدم منظمو الحفل الشكر لأفراد الشرطة الذين حضروا الحفل لحمايته وتأمينه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل