سؤال اليوم: لجنة مسابقات "المجاملات" إلى أين؟
في ظل حالة التخبط التي تعيشه لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري برئاسة المهندس عامر حسين لميلها الدائم للعمل وفق توازنات وحسابات في كل قرارتها وظهر ذلك جلياً منذ استئناف الدور الثاني لبطولة الدوري المصري الممتاز، فكثير من قرارتها تشعرك بارتجافها أمام قطبي الكرة الأهلي والزمالك فمثلا تم تعديل اللوائح حالة اللعب بدون جمهور حال تكرار الشغب فتم على أندية المصري والإتحاد السكندري لكن عندما وصل الأمر للأهلي والزمالك استبدلت العقوبات بغرامات مالية مغلظة بدعوى الرفض الأمني.
بالإضافة لفكرة تعطيل اللائحة كليا والعمل بمبدأ الأخذ بالقياس في بعض العقوبات احيانا وتجاهل الأخطاء في أحياناً أخرى كثيرة ونموذج ذلك تفسير عامر حسين الإكتفاء بعقوبة حسام حسن المدير الفني للنادي الزمالك بمباراة واحدة فقط لإحتكاكه بالبرتغالي مانويل جوزيه الفني للنادي الأهلي اثناء المباراة كما نقل الشريط الأصلي بأنها جاءت بالقياس على ما سبق وإتخذوه ضد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي عندما أمسك يد الحكم بعد مباراة فريقه أمام الإنتاج خلال القمة 107 الأربعاء الماضي ، وهو ما دفع في وقت سابق كلاً من المهندس عدلي القيعي وعلي غيط نجم الدراويش للإستقالة الأول كعضو اللجنة ممثلاً للأهلي والثاني من عمله كمراقب.
سؤالنا اليوم هنا.. هل تجد أن تجربة انتخاب لجنة المسابقات من بين كوادر تعمل بالفعل في انديتها هي فكرة محكوم عليها بالفشل ومن غير المتوقع تكرارها مع الموسم الجديد؟، وهل ترى أن لوائح هذا الموسم صالحة للإستخدام من جديد الموسم القادم؟، أم أنه يجب ايجاد صيغة جديدة لتشكيل اللجنة يكون شرط أساسي أن لا يعمل اعضاءها في أي نادي مع اعداد لائحة جديدة كلياً؟.
Comments