المحتوى الرئيسى

قنبلة صوتية جديدة للقذافي... العقيد يدعو مناصريه للزحف "شبر شبر" لتحرير مصراته

07/02 11:38

رسالة أو "قنبلة صوتية" جديدة خرج بها القذافي مع حلول مساء أول أيام يوليو بعد أن قرر حرمان العالم من إطلالته والإكتفاء برسالة من آن لآخر كالقنابل صوتية لاتنفع وقد تضر.

التلفزيون الليبي عرض رسالة العقيد مع مشاهد لآلاف المحتشدين في ميدان الساحة الخضراء بطرابلس وصفهم القذافي بالشجعان الذين خرجوا لتأييده ولم يخشوا القصف، بينما علق معارضون في الخارج بأن هذه التجمعات "مدفوعة الأجر" لإخراج مسرحية تأييد مكررة يعرف فصولها أي ديكتاتور عربي.

الزعيم الليبي دعا حلف شمال الأطلسي في كلمته إلى الرحيل والتوقف عن قصف البلاد قائلا " أثبت الحصار والقصف أنكم لا تستطيعون شيئا واننا صامدون فارحلوا وقد يسامحكم الشعب الليبي"

الدعوة للغرب لم تقتصر على الرحيل فقط وإنما كانت أيضا للاقتداء بالديموقراطية الحقيقية الموجودة في ليبيا على حد قول القذافي الذي أشار إلى المظاهرات الأوروبية الشعبية التي تهاجم الأنظمة الحاكمة بينما تخرج المظاهرات في ليبيا لدعم النظام الذي يعتمد بالأساس على حكم الشعب لنفسه كما قال مضيفا أن نظام حكم الجماهيرية هو المرحلة المتطورة من الجمهورية ويجب على الغرب أن يطبقه.

وفي نفس السياق كرر الزعيم الليبي ادعاءه بأنه لا يحكم وليس صاحب سلطة، كما اهتم بالتعرض للمنشقين عن نظامه مؤكدا أن ليبيا لا تقف على أشخاص وأنه "لو انشق 100 سفير أو وزير فسيخرج 1000 غيرهم" كما قال.

الصبغة الإسلامية غطت بعض كلام القذافي الذي يتخذ لنفسه لقب إمام المسلمين وأمير المؤمنين، فقال العقيد في كلمته عن الضحايا من أفراد كتائبه "قتلانا في الجنة" وعن الثوار "وقتلاهم في النار" ليشبه رجاله بالمؤمنين والثوار بالكفار لكنهم ليسوا كفارا فحسب برأيه فهم أيضا مرتزقة وخونة وطابور خامس.

وعاد القذافي للعب أغنية "الشبر شبر" فدعا الشعب الليبي إلى ضرورة الخروج "لتحرير الجبل الغربي ومصراته شبر شبر من أيدي الخونة الذين يتلقون أسلحة من الفرنسيس" على حد تعبيره وأضاف أن إفريقيا كلها تؤيده بدليل أن أول قرارات قمة الاتحاد الإفريقي كانت رفض قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يدين القذافي.

وحدد العقيد الحل للأزمة الليبية عن طريق التفاوض وحدد جهة التفاوض وهي التي أسماها "أمانة ملتقى القبائل الليبية"

ولم تخل رسالة القذافي من الكوميديا المعتادة للزعيم إذ تحدث عن أطول علم ليبي بطول 4,5 كيلومتر حمله المؤيدون له في الساحة الخضراء، وقال إن مساعديه أخبروه أن النساء قمن ببيع ذهبهن لشراء القماش للعلم .. كما تبرع التجار بكل ما لديهم من قماش أخضر للمساهمة في صناعة العلم الأسطورة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل