مركز حقوقي يبريء 6 أبريل ويتهم "الغد و موسى" بالتعدي على "الإخوان"

كشف مركز نصار لحقوق الإنسان بالإسكندرية عن المتهم الحقيقي في أحداث الاعتداء، الذي وقع بالأمس على عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين في أثناء محاولتهم المشاركة في الاعتصام، الذي دعت إليه بعض القوى السياسية بالإسكندرية ومنهم ائتلاف شباب الثورة و6 أبريل، والمستمر منذ 3 أيام بالكورنيش فى منطقة محطة الرمل.
اتهم المركز في بيان له، من أطلق عليهم لقب فلول النظام السابق وعلى رأسهم مجموعة كبيرة من أعضاء حزب الغد، جبهة موسى مصطفى موسى، بالتعدي على السيارة التي كان يستقلها عدد من الشباب المنتمين لجماعة الإخوان.
أدان المركز في بيانه واقعة التعدي على شباب الإخوان لافتا إلى أنه رغم أي إختلاف فكري مع الجماعة إلا أن الاعتداء عليهم يعد اعتداء على حرية التعبير والتظاهر.
ربط البيان ما بين تكرار ظهور عناصر غريبة وتابعة للنظام السابق بمظاهرات الإسكندرية بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة كل هدفها الإساءة للثوار وإعطاء طابع سيئ عنهم وما بين عودة جهاز أمن الدولة باسم الأمن الوطني للعمل من جديد، حيث لم تحدث مثل هذه الوقائع التي باتت تقع فور الإعلان عن بدء عمل هذا الجهاز الذي يبدو وأنه يسير في إطار خطة أمنية بالتعاون مع عملائه من وأعوانه لإعادة البلاد مرة أخرى، لما كانت عليه من ظلم وقهر وفساد من خلال خلق رأي عام مضاد للثورة.