المحتوى الرئيسى

بدون تعليقشرف .. واخوانه!!

07/02 00:27

مثلما لـ«كان » أخواتها فإن للدكتور عصام شرف «إخوانه » سواء كان قد ضمهم إلى فريقه الوزارى أو كانوا قد سبقوه « فلا يهم » .. فالمهم هنا هو ممارساتهم , والسطور التالية ترصدها :

>> 100 يوم من نفاق الرأى العام دون إنجاز حقيقى .. 100 يوم من الأبيض والأسود .. من القرار ونقيضه .. 100 يوم من حكومة شرف .. ولا أدرى لأى سبب تقفز إلى ذهنى الآن صورة «مساحة » زجاج السيارة » يمين .. شمال .. !! »

>> مثلما كان عبود الزمر « قاتل السادات » نجماً تليفزيونيا تتسابق الفضائيات على استضافته طوال أسابيع فور خروجه من المعتقل , أصبح صوت أمين الشرطة «محمد السنى » الصادر فى حقه حكمان بالإعدام « غيابياً » لاتهامه بقتل نحو 23 من ثوار يناير يتردد كل ليلة فى معظم برامج «التوك شو » .. فعلاً إن لم تستح !!

>> نفس الإتهامات التى يواجهها أمين الشرطة « السنى » لا تزال تعلق برقاب عدد من قيادات الداخلية بينهم مدراء للأمن !! .. الفارق الوحيد بين الطرفين أن أمين الشرطة لا يزال هارباً ولم تطله يد العدالة حتى الآن بينما هؤلاء القيادات يعودون إلى مكاتبهم فور انتهاء جلسة المحكمة التى يحاكمون أمامها ويمارسون أعمالهم بكل .. « وعليك أن تختار التعبير المناسب ..» !!

>> على ذكر الشرطة والأمن فإنه يتردد أن نحو 800 ألف طلب للترخيص بحمل السلاح قد قُدمت إلى إدارة الأمن العام بالداخلية .. فعلاً أوفى اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية بتعهداته بإعادة إحساس المواطن بالأمن والأمان !!

>> فى شبرا الخيمة تطور خلاف عادى بين جارين يتكرر عشرات المرات فى اليوم - إلى اشتباك وإطلاق للرصاص فيسفر عن مصرع مواطنين .. وهنا يتحول هذا الحادث الجنائى على صفحات بعض الصحف وفى برامج «التوك شو » إلى حادث طائفى بين مسلمين ومسيحيين ..!!

فعلاً نحن من يشعل النيران ونشكو من عجزنا عن إطفائها !!

>> بعض ممن جرى تعيينهم متحدثين رسميين باسم الوزارات التى يعملون بها يتوهمون أنهم أصبحوا أيضاً رؤساء لتحرير الصحف وأن من حقهم اختيار الزملاء مندوبى الصحف المكلفين بتغطية نشاط الوزارات وفق هواهم واستبعاد من لا يروق لهم .. من ضمن الوهم الذى يعيش فيه هؤلاء البعض أنهم يتخيلون أن البيانات الصحفية التى يصدرونها هى « منحة » يتكرمون بها على الزملاء ..!!

الكلمات السابقة هى مجرد ترحيب بوزير الخارجية الجديد السفير محمد العرابى !!

>> خرج منذ ما يقرب من شهرين ونصف الشهر ولم يعد .. يرتدى بدلة بنى ونظارة طبية .. يعانى من الإكتئاب بسبب ما جرى له دون أى ذنب ارتكبه سوى أنه سمع كلمة «شرف » فوافق .. إنه عماد شحاتة ميخائيل الذى أدى اليمين الدستورية محافظاً لـ« قنا » يوم 16 إبريل الماضى وجرى إعلان تجميده بعدها بـ11 يوماً .. من يجده يتصل بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء !!

>> البعض يطالب بأن تتضمن أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية شهادة بسلامته طبيا ونفسيا .. فإذا كانت مثل هذه الشهادة مطلوبة ممن يتقدم للحصول على رخصة قيادة أو حمل سلاح فمن الأولى أن تكون مطلوبة ممن سيقود شعباً أو يورط جيشاً !!

>> حتى الآن لم يعلن أحد من جيرانى فى العمارة التى أسكن فى إحدى شققها اعتزامه تأسيس حزب سياسى أو حتى التقدم للترشح لرئاسة الجمهورية .. يبدو أن طموحى لن يتحقق بأن أصبح جاراً لزعيم سياسى أو لسيادة الرئيس « يعنى إحنا بقى ولاد البطة السودا »..!!
[email protected]

 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل