المحتوى الرئيسى

القوات السورية تقتل 24 والمحتجون يطالبون برحيل الاسد

07/02 02:58

عمان (رويترز) - قالت المحامية والنشطة الحقوقية البارزة رزان زيتونة ان القوات السورية قتلت 24 مدنيا على الاقل يوم الجمعة في الوقت الذي دعا فيه الاف الاشخاص الى تنحي الرئيس بشار الاسد في واحدة من اكبر المظاهرات منذ اندلاع انتفاضة قبل ثلاثة اشهر.

وفي تحد للقمع العسكري الذي يقوم به الاسد خرج متظاهرون الى الشوارع مرة اخرى بعد صلاة الجمعة في شتى انحاء سوريا من بلدات قرب الحدود مع لبنان في الغرب الى المناطق الصحراوية قرب العراق في الشرق.

ويظهر مقطع مصور نشر على موقع يوتيوب الاف المتظاهرين الاكراد الذين خرجوا في مسيرة في عامودة بشمال شرق البلاد وهم يحملون لافتات تطالب برحيل الاسد.

وتعتزم شخصيات معارضة بارزة شجعها اتساع الاحتجاجات الدعوة لعقد مؤتمر للانقاذ الوطني في دمشق في 16 يوليو تموز للتوصل الى خطة ذات قاعدة عريضة لحل الازمة السياسية في سوريا.

وقال بيان للمنظمين ارسل الى رويترز "في ظل نظام لا يقبل سوى الحلول الامنية والعسكرية تهدف هذه الوثيقة الى وضع المباديء العامة لرؤية مستقبلية للخروج من الازمة الراهنة عبر مرحلة انتقالية يتوافق عليها السوريون ويفرضها الحراك الشعبي وتقودها حكومة انقاذ وطني تؤسس لدستور جديد وتشكيل الدولة المدنية المعاصرة واجراء انتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة محددة."

ووقع على البيان 50 شخصية من بينها الزعيم الكردي مشعل التمو والقاضي السابق هيثم المالح ونواف البشير وهو زعيم قبلي من اقليم دير الزور بشرق سوريا والاقتصادي عارف دليلة وهو احد المنتقدين بشدة لانشطة عائلة الاسد في قطاع الاعمال ووليد البني وهو طبيب لعب دورا كبيرا في حركة من اجل الديمقراطية سحقها الاسد قبل عشر سنوات فيما يعرف بربيع دمشق.

ومع اتساع نطاق حملة امنية قال نشطون حقوقيون انها ادت الى اعتقالات تعسفية لاكثر من الف شخص خلال الاسبوع الماضي وحده قال المنظمون ان انعقاد المؤتمر سيكون اكثر صعوبة من اجتماع للمفكرين سمحت به السلطات الاسبوع الماضي ووفر منبرا نادرا للعديد من الشخصيات المعارضة.

وقالت رزان زيتونة لرويترز عبر الهاتف ان من بين الاربع والعشرين مدنيا القتلى سبعة محتجين في مدينة حمص التي كانت مسرحا لاحتجاجات واسعة ضد الرئيس السوري بشار الاسد و14 قرويا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد حيث اقتحمت قوات تدعمها دبابات وطائرات هليكوبتر قرى لقمع المعارضة.

وتركزت الهجمات على القطاع الشمالي من منطقة جبل الزاوية التي يقطنها 15 الف شخص حاول كثيرون منهم الفرار الى تركيا التي يوجد بها بالفعل عشرة الاف لاجيء من جراء هجمات في ادلب في وقت سابق من الشهر الجاري.

  يتبع

عاجل