المحتوى الرئيسى

من التوأم للمحمدي.. الأهلي يجيد صناعة كوابيسه!

07/01 21:05

دبي - خاص (يوروسبورت عربية)

لمرة أخرى يتألق النجم القطري المصري الأصل حسين ياسر المحمدي مع الزمالك أمام ناديه السابق الأهلي في مباراة القمة، ليبرهن مجددا أن الفريق الأحمر يجيد صناعة كوابيسه!

فصنع ياسر الهدف الأول لأحمد جعفر بتمريرة سحرية ضرب بها خط دفاع الأهلي، قبل أن يحرز هو نفسه الهدف الثاني إثر تمريرة حريرية من محمود عبد الرازق "شيكابالا".

وسبق لياسر أن أحرز هدفين في شباك الأهلي خلال مباراتي الدور الثاني والكأس في الموسم الماضي، ليرفع رصيده في شباك فريقه السابق إلى 3 أهداف.

وبات لاعب الوسط المهاجم هداف الجيل الحالي لفريقه في شباك الأهلي، والكابوس الحقيقي لخط دفاع الأخير وحارس مرماه، وذلك منذ أن رحل عن صفوفه في كانون الثاني/يناير 2010 بعد فسخ تعاقده معه بالتراضي.

ولا يعد المحمدي هو أول الكوابيس التي يصنعها الأهلي بنفسه لنفسه، إذ سبقه في القائمة التوأم حسام وإبراهيم حسن، وقبلهما المهاجم والهداف جمال عبد الحميد.

 

خطيئة عبد الحميد

ففي 1982 تعرض عبد الحميد لإصابة خطيرة خلال تدريبات الأهلي تسببت في إصابته بكسر في ساقه اليسرى أبعده عن الملاعب أكثر من عام كامل، ليقرر الأهلي أنه بات لاعبا عديم الجدوى بالنسبة له ويستغنى عن خدماته.

لكن الزمالك أعاد عبد الحميد إلى الملاعب في موسم 1983-1984، ليقدم للملاعب المصرية خدمة جليلة بموهبة كبيرة أثرت المنتخب المصري في العديد من المناسبات، حتى بات قائدا للمنتخب المصري في مشاركته بكأس العالم 1990.

وسجل عبد الحميد أربع أهداف في شباك فريقه السابق خلال فترة الثمانينيات، ليصبح كابوسه الأول في تلك الفترة.

 

أسوأ قرار

لكن الأهلي لم يتعلم من أخطائه، حيث كرر الاستغناء عن اثنين من أكبر نجومه خلال حقبة التسعينيات، وهما التوأم حسام وإبراهيم حسن، الخصمان اللدودان للفريق القاهري حاليا.

ويحفل الغموض بالسبب الرئيسي وراء استغناء الأهلي عن التوأم، حيث قال البعض إن السبب الرئيسي كان سيطرتهما على أجواء الفريق وتحولهما إلى مركز قوى، بينما يرى آخرون أن السبب الرئيسي كان رغبة إدارة النادي في البقاء على حسام وحده والاستغناء عن إبراهيم.

أما التوأم، فيؤكد أنه لا يعرف السبب الحقيقي وراء الاستغناء عنه رغما عن أنفه، ما حول مشاعر العشق للقميص الأحمر إلى الرغبة في الثأر وإثبات خطأ القرار الأهلاوي.

وبالفعل، أثبت الأخوان حسن، وتحديدا حسام، أن قرار الاستغناء عنهما كان واحدا من أسوأ القرارات التي اتخذها النادي عبر تاريخه، حيث حولا بوصلة الدوري من الجزيرة إلى ميت عقبة، وحصدا للزمالك العديد من الألقاب.

 

سر الرقم 4

ومثل عبد الحميد، تحول حسام إلى كابوس حي للأهلي وجماهيره، حيث هز شباكه أربع مرات، خلال فترة عرفت تفوقا كبيرا للزمالك على غريمه اللدود.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل