المحتوى الرئيسى

حسام حسن دكتوراة في التقدم.. راسب في الفوز على الأهلي!

07/01 18:28

دبي - خاص (يوروسبورت عربية)

بعيدا عن التصرفات المثيرة للجدل التي قام بها حسام حسن المدير الفني للزمالك خلال مباراة فريقه أمام الأهلي، فإنه أثار مجددا التساؤلات حول مدى تعلمه من أخطائه السابقة.

وانتهت مباراة القمة 107 بالتعادل بهدفين لكل فريق، حيث تقدم الزمالك مرتين، لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه خلال المرتين.

وأثار الهدف الثاني جدلا واسعا، حيث اعترض عليه حسن ولاعبيه بدعوى سقوط لاعبين على الأرض من فريقه عندما أحرز الأهلي هدفه، متهما الفريق الأحمر بتجاهل مبادئ "اللعب النظيف".

 

ليست صدفة

لكن الأرقام والإحصائيات تكشف أن التعادل الذي قرب الأهلي من لقب الدوري للموسم السابع على التوالي لم يأت عن طريق الصدفة.

فخلال خمس مباريات واجه حسام حسن الأهلي على رأس الجهاز الفني للزمالك، استطاع أن يتقدم على غريمه اللدود ست مرات في ثلاث مباريات، لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه في أي من تلك المرات!

وباستبعاد مباراتين انتهتا بالتعادل السلبي، تقدم حسن ثلاث مرات خلال مباراة قمة الدور الثاني للموسم الماضي، لكنه اكتفى بالتعادل 3-3، حيث تلقت شباكه الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وفي دور الـ16 لكأس مصر، تقدم حسن مجددا عقب ضربة البداية مباشرة، لكن شباك فريقه تلقت ثلاثة أهداف متتالية، ليخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف. وأخيرا في القمة 107، تقدم مرتين على منافسه، قبل أن يكتفي بالتعادل.

 

شحن فعال.. لكن قصير المفعول

والطريف أن الزمالك في المباريات الثلاث تقدم قبل مرور 10 دقائق، حيث تقدم في المباراة الأولى بعد دقيقتين، والثانية بعد أقل من دقيقة، والثالثة في الدقيقة السابعة، ما يدلل على نجاح الشحن المعنوي والنفسي الذي يعطيه حسام للاعبيه قبيل انطلاق المباراة.

لكن الأرقام تكشف أيضا أن هذا الشحن لا يدوم طويلا، إذ أنه في المرات الثلاث، استطاع الأهلي التعديل خلال 15 دقيقة على الأكثر من هدف التقدم.

وفي مباراتي الدوري، تسببت تغييرات حسام حسن في إهدار الفوز من بين أقدام لاعبي الزمالك، حيث كان إشراك أحمد مجدي وصبري رحيل مثار انتقادات النقاد والجماهير خلال القمة 105، وتكرر الأمر ذاته خلال تغييرات القمة 107 بإشراك هاني سعيد وعودية وأحمد توفيق على حساب حازم إمام وشيكابالا وأحمد جعفر.

وأهدت تغييرات حسن زمام المبادرة في الشوط الثاني إلى منافسه بعدما فرض الفريق الأبيض سيطرته التامة على مجريات الشوط الأول.

وتبقى المحصلة النهائية التي كشفتها الأرقام أن المدرب الشاب يعرف جيدا كيف يتقدم على الأهلي، لكنه حتى هذه اللحظة لم يكتشف الوسيلة المناسبة للحفاظ على الفوز، وإسعاد جماهيره المتعطشة لفوز غائب على الغريم اللدود منذ 2007.

محمد سيف

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل