المحتوى الرئيسى

قتلى وجرحى خلال مظاهرات في سوريا ومزيد من النازحين إلى لبنان

07/01 16:44

قال شهود وناشطون إن عشرات الآلاف من السوريين نزلوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد الجمعة (1 يوليو/ تموز 2011)، وهم يرددون شعارات تطالب الرئيس بشار الأسد بالرحيل، مع تواصل الاحتجاجات برغم الحملة التي يشنها الجيش على البلدات المضطربة في شمال غرب البلاد.

ونقلت وكالة رويترز عن الناشطين قولهم إن أكثر من 400 ألف شخص خرجوا للتظاهر في مدينة حماة (وسط) في يوم "جمعة ارحل" التي دعا ناشطون سوريون إلى التظاهر فيها للمطالبة بإسقاط النظام،  مشيرين إلى أن "المتظاهرين قدموا من مساجد وقرى مجاورة عدة".

 

وأفاد ناشط حقوقي أن متظاهراً قُتل الجمعة عندما أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين في حي القدم الواقع في العاصمة السورية. وذكر الناشط أن "أحد المتظاهرين توفي إثر إصابته بعيار ناري عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق متظاهرين في حي القدم في دمشق".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الاحتجاجات شملت ضواحي في العاصمة دمشق، ومنطقة الحدود مع لبنان والصحراء المتاخمة لحدود العراق. كما حدثت احتجاجات كبرى في إدلب، حيث هاجمت الدبابات مجموعة من القرى في التلال القريبة من تركيا وقتلت ثلاثة مدنيين خلال الليل، مما يرفع عدد قتلى الاحتجاجات الشعبية خلال اليومين الماضيين إلى 14 شخصاً على الأقل.

رغم الحملة العسكرية التي يشنها الجيش لإخماد المظاهرات، نزل اليوم الآلاف إلى الشوارعBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  رغم الحملة العسكرية التي يشنها الجيش لإخماد المظاهرات، نزل اليوم الآلاف إلى الشوارعوأظهر تسجيل فيديو قام بتصويره أحد السكان ونشر على موقع "يوتيوب" آلاف الأكراد وهم يحملون لافتة تطالب الأسد بالتنحي في مدينة عامودا الشمالية. وأفاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس الجمعة أن رجال الأمن أطلقوا النار لتفريق متظاهرين في مدينة حمص وسط سوريا، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح 12 آخرين.

وذكر الناشط أن أكثر من 100 ألف متظاهر شاركوا في المظاهرات التي خرجت في عدة أحياء من المدينة وحملت شعار "جمعة ارحل". وشهدت المدينة تعزيزات أمنية مشددة، فيما أفاد الناشطون أن المتظاهرين في حي باب السباع دخلوا الأزقة الضيقة بعد تعرضهم لإطلاق نار غزير.

من جهة أخرى نزح حوالي 150 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، من بلدة القصير السورية قرب حمص منذ مساء الخميس إلى الأراضي اللبنانية في الشمال، عبر معبر بلدة الكنيسة الحدودية الترابي، بحسب ما ذكر إمام في البلدة لوكالة فرانس برس الجمعة.

وأوضح ذات المصدر أن هؤلاء نزحوا "تخوفاً من حصول تطورات أمنية على الأرض بعد صلاة الجمعة"، التي دعا معارضو النظام السوريين فيها إلى التظاهر ضد الأسد. يشار إلى أن لبنان استقبلت آلاف السوريين الفارين من بطش السلطات وأعمال العنف منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي.

 

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل