المحتوى الرئيسى

سليمان والحلو: الطعون لعبة انتخابية الغرض منها «التشويش»

07/01 15:45

اتصلنا بالموسيقار محمد علي سليمان لمعرفة حقيقة أمر استبعاده، قال بالفعل كان منير الوسيمي المرشح أمامي لمنصب النقيب قد تقدم بطعن ليس من حقي فقط، ولكن حق كل المرشحين علي كرسي النقيب، لكن اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات قبلته شكلاً، ورفضته موضوعاً، لأن مقدم الطعن لم يقدم دليلاً قانونياً يفيد صدق كلامه. وأضاف أن لجنة الطعون أرسلت كل الأسماء المرشحة سواء علي مقعد النقيب أو لعضوية مجلس الإدارة إلي كل الجهات المعنية، وهذا هو دورها، للتأكد ومعرفة كل من تنطبق أو لا تنطبق عليه شروط الترشح، وبالفعل تم استبعادي مبدئياً لحين تقديم ما يفيد عدم امتلاكي لأي سجل تجاري، وبالفعل تقدمت إلي اللجنة بما يفيد بأنني أغلقت شركة «أنغام فيلم» عام 1982، وبالتالي رفض الطعن، وتم وضع اسمي في القائمة النهائية للمرشحين.

وقال محمد علي سليمان: كنت أعلم من البداية إن الوصول لمقعد النقيب لن يكون سهلاً، وإن هناك أشخاصاً سوف يضعون العراقيل أمامي، وأمام غيري، رغم أن الموضوع أسهل مما يتخيل الكثير منا لأن الصندوق في النهاية هو الذي سيقول كلمته، والأفضل بالنسبة لأعضاء الجمعية العمومية هو الذي سيفوز، وجميعنا سوف نقف خلفه طالما أنه جدير بالاحترام والتقدير، ونحن كما قلت من قبل نعيش الآن جواً ديمقراطياً بعد ثورة شباب مصر في 25 يناير.

وبالتالي لا نريد أن نعكر صفو هذه الأجواء بأمور لا تليق بحجم مصر، لأننا كنقابة للموسيقيين مصرية كل عيون العرب علينا وبالتالي يجب أن نكون قدوة لكل الناس لأن الفضائيات والصحف تنقل كل ما يدور في مصر إليهم، وبالتالي لا يجوز أن يشاهدوا الحروب التي يحاول البعض إشعالها، لأنها تظهر مصر بشكل غير حضاري، كما أن مثل هذه الطعون الهدف منها تشتيت أعضاء الجمعية العمومية. وأضاف محمد: سوف أبدأ فوراً في جولاتي الانتخابية ولقاء زملائي الموسيقيين.

أما المرشح الثاني والذي أعلن عن استبعاده فهو محمد الحلو، علي اعتبار أنه يمتلك شركة عراف للإنتاج الغنائي، فأكد أنه أغلق هذه الشركة منذ أكثر من 10 سنوات، وأضاف: تقدمت بما يفيد هذا الأمر إلي اللجنة المشرفة علي الانتخابات، والحمد لله تم إغلاق ملف هذا الطعن، وسأخوض المنافسة. وأوضح الحلو: من البداية ترددت في دخول هذه المعركة لأنني كنت أعلم أن هناك أيادي سوف تحاول عرقلة دخول بعض المرشحين، وهذا ما جعلني في فترة من الفترات اتراجع عن الترشيح لكنني عدت بعد إلحاح بعض أعضاء الجمعية العمومية، ومع بداية تقديم الطعون صدق توقعي، حيث وجدت البعض يحاول اللعب في الأوراق القديمة، نعم كان لدي شركة إنتاج منذ فترة طويلة وتم إغلاقها، وليس محمد الحلو فقط، الذي أغلق شركته لكن كل شركات الإنتاج أغلقت ما عدا الكيانات الكبيرة مثل عالم الفن وروتانا، أما الشركات ذات الإنتاج المحدود التي تقتصر علي صوت واحد مثلي فجميعها أغلق بسبب السرقات التي تحدث، والتي جعلت الخسائر تأتي علي الأخضر واليابس، إذن ما حدث من طعون هو مجرد عملية تعطيل الهدف منها عمل شوشرة حول المرشحين، وأنا شخصياً عندما علمت بالطعن المقدم ضدي، أجلت كل زياراتي إلي المواقع التي يتواجد بها الموسيقيون لحين معرفة إذا كان التماسي سوف يقبل أم لا.

وهذا يعني أن هناك قصداً يهدف إلي تعطيل كل المرشحين المقدم ضدهم طعون نعم القانون منحنا جميعاً حقاً لتقديم الطعون، لكن في الوقت نفسه يجب أن يكون الطعن سليماً مائة في المائة، وليس مجرد زوبعة، وأنا شخصياً مصمم علي الاستمرار في المنافسة لخدمة النقابة ولو نجحت سوف أفعل كل ما في وسعي لإعادة النقابة إلي سابق عهدها، ولو لم أوفق سوف أتمني التوفيق لمن يفوز، وسوف أدعمه بأي شيء يطلب مني، لأنني في النهاية عضو في هذه النقابة، وسواء نجحت أو لم أنجح لها علي حقوق وواجبات يجب أن أؤديها من أي موقع كنت فيه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل