المحتوى الرئيسى

شكوك تحيط بعودة الرئيس صالح إلى اليمن وسط استمرار المعارك

07/01 14:07

أكد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الخميس (30 يونيو/ حزيران 2011) أن الرئيس علي عبد الله صالح أصيب بشدة في الانفجار الذي استهدف المقر الرئاسي في العاصمة صنعاء أوائل الشهر الماضي، وأن توقيت عودته إلى البلاد بات غير مؤكد.

وصرح هادي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أنه رأى صالح عقب الهجوم مباشرة، وأن قطعة خشب كانت في صدره، إضافة إلى حروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه، مشيراً إلى أن عودته إلى البلاد قد تأخذ "شهوراً، وهذا قرار يتخذه الأطباء" الذي يشرفون على علاجه في أحد مستشفيات السعودية.

من جهة أخرى دعا وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، في رسالة نقلها عن الرئيس صالح، إلى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة. وقال القربي، في بيان بثه التلفزيون اليمني الرسمي، إن المبادرة الخليجية نوقشت وإن صالح دعا إلى فتح حوار مع المعارضة للاتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية. وأضاف أنه زار صالح في المستشفى وأن حالته الصحية وحالة كبار المسؤولين الذين أصيبوا معه في الهجوم جيدة وفي تحسن مستمر.

استمرار المعارك مع متشددين في الجنوب

أكدت المعارضة اليمنية تمسكها بالتظاهر حتى إسقاط الرئيس صالح ونظامه بشكل كاملBildunterschrift: أكدت المعارضة اليمنية تمسكها بالتظاهر حتى إسقاط الرئيس صالح ونظامه بشكل كاملوعلى الصعيد الميداني ذكر مسؤول محلي يمني لوكالة رويترز أمس الخميس أن متشدداً قُتل في اشتباك حول استاد الوحدة، الذي سيطر عليه متشددون في زنجبار، العاصمة الإدارية لمحافظة أبين جنوب اليمن. وشهد الاستاد والمنطقة المحيطة به اشتباكات عنيفة أسفرت حتى الآن عن مقتل 26 جندياً حكومياً و18 متشدداً من حركة "أنصار الشريعة" على الأقل.

كما كثف مسلحو "أنصار الشريعة" أيضاً من هجومهم على قاعدة للجيش تتمركز فيها فرقة المشاة الميكانيكية الخامسة والعشرين، المنتشرة لقتال المتشددين في زنجبار. وتثير هذه المعارك مخاوف من احتمال استهداف هذه المجموعة المسلحة لعدن، ثاني أكبر المدن اليمنية ذات مصفاة النفط الرئيسية، في المرحلة القادمة.

وتحدث مسؤولون يمنيون عن نجاحات تم تحقيقها في مواجهة نحو 300 متشدد سيطروا على زنجبار في مايو/ أيار الماضي، مستغلين تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام علي عبد الله صالح. كما وأشار معارضون إلى أن أكثر من 300 من أفراد قوات الأمن اليمنية، بينهم 150 من جنود الحرس الجمهوري الذي يقوده العميد الركن أحمد، نجل الرئيس صالح، انضموا إلى صفوف المطالبين بإسقاط النظام الحاكم.

يشار إلى أن اليمن شهد هدوءاً نسبياً، مع وقف إطلاق النار الساري منذ إصابة صالح. وفي غياب الرئيس اليمني يدير نائبه عبد ربه منصور هادي البلاد، إلا أن المعارضة تريد تسليماً رسمياً للسلطة من أجل تمهيد الطريق لانتخابات جديدة. وتعهد المحتجون في شوارع صنعاء بالبقاء حتى رحيل صالح وحكومته.

(ي.أ/ د ب أ، رويترز)

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل