المحتوى الرئيسى

المغاربة يبدأون التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية

07/01 13:45

الرباط (رويترز) - أدلى المغاربة بأصواتهم يوم الجمعة في استفتاء على تعديلات دستورية عرضها الملك محمد السادس لاسترضاء احتجاجات "الربيع العربي" فيما تشير التوقعات الى أن النتائج ستأتي بالموافقة بالرغم من دعوات المعارضة لمقاطعة التصويت.

ويمنح الدستور الجديد صراحة الحكومة صلاحيات تنفيذية لكنه يبقي الملك قائدا للجيش ويحفظ له صلاحياته الدينية والقضائية ولا يزال يتيح له حل البرلمان وان لم يكن بصورة منفردة كما هو الحال الان.

ولا يستجب هذا الى مطالب حركة (20 فبراير) التي تنظم احتجاجات في الشوارع وتريد ملكية برلمانية تخضع فيها صلاحيات الملك لرقابة مشرعين منتخبين.

ودعت الحركة المغاربة الى مقاطعة التصويت وتنظيم المزيد من الاحتجاجات بالرغم من أنها فشلت حتى الان في اجتذاب الدعم الكبير الذي لاقته الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت برئيسي مصر وتونس في وقت سابق من العام.

وقالت ليز ستورم المحاضرة في سياسات الشرق الاوسط بجامعة اكستر "تصويت كبير 'بنعم' بنسبة اقبال ضعيفة أو بطاقات اقتراع باطلة ليس نتيجة عظيمة."

ويعتبر كثير من المغاربة المخزن وهو الديوان الملكي المغربي نخبة سياسية غامضة لا تخضع للمساءلة الى حد كبير.

وحقق الملك البالغ من العمر 47 عاما بعض النجاح في اصلاح الارث الكئيب من انتهاكات حقوق الانسان وتفشي الامية والفقر بعد أن انتهى حكم والده الذي امتد 38 عاما في سنة 1999 .

وبينما تبدو شعبيته متأرجحة يميل كثير من الناخبين الى الاصلاحات لكن يمكن أن يتاكل هامش النصر أمام مشاعر السخط على ما يعتبر تميزا صارخا بين الاغنياء والفقراء وشعورا بالعزلة عن النخبة السياسية.

وقال يونس دريوكي (29 عاما) ويعمل بائعا وهو في طريقه الى الشاطيء "لن أصوت لانني لم أتمكن من الحصول على بطاقتي الانتخابية ولاكون أمينا تماما أنا غير مهتم. اذا ما كانوا يقصدون الخير حقا لفعلوها منذ سنوات."

  يتبع

عاجل