المحتوى الرئيسى

علاقة تغير المناخ بالظواهر الجوية

07/01 13:39

وقالت إندبندنت إن العلماء بصدد إنهاء عشرين عاما من إحجامهم عن ربط تغير المناخ بالطقس المتقلب، مثل العواصف الشديدة والفيضانات وموجات الجفاف التي غالبا ما تملأ نشرات الأخبار، كجزء من تحول جذري عن موقف ملتبس سابق يراه كثيرون الآن وضعا يتعذر الدفاع عنه على نحو متزايد.

وقد شكل باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم تحالفا دوليا جديدا يهدف إلى التحقيق في الظواهر الجوية الاستثنائية لمعرفة ما إذا كان بالإمكان عزوها إلى الاحترار العالمي الذي تسببه انبعاثات غازات الدفيئة.

ويعتقد الباحثون أن الأمر لم يعد مقبولا ظاهريا لمجرد زعم أن الطقس المتقلب يتلاءم مع تغير المناخ. وبدلا من ذلك يعتزمون تقييم كل حدث غير عادي من حيث احتمال تفاقمه أو حدوثه بسبب زيادة درجة الحرارة العالمية على مدار القرن الماضي.

ومن المرجح أن تكون هذه الخطوة مثيرة للجدل لأن ما يعرف بعلم "إسناد المناخ" ما زال في مراحله الأولى من التطوير، وكذلك من المحتمل أن تُهاجم هذه الخطوة من قبل المتشككين في المناخ الذين يشككون في أي ارتباط بين الانبعاثات الصناعية من ثاني أكسيد الكربون وارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية.

غازات الدفيئة
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا كبيرا من علماء المناخ الآن مستعدون لتبني موقف أكثر عدوانية، مجادلين بأن المناخ قد تغير بالفعل بما يكفي للتأثير في احتمالية وقوع حدث جوي متطرف، سواء كان إعصارا شديدا أو فيضانا كبيرا أو جفافا مدمرا.

وهذا ما جعل المنظمات والهيئات المختصة تكثف جهودها وتتعاون مع بعضها لإجراء تحقيقات مفصلة عن الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الفيضان الهائل في باكستان العام الماضي، لمعرفة ما إذا كان بالإمكان اكتشاف دليل على تغير المناخ كسبب محتمل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل