المحتوى الرئيسى

مقابلة- مسؤول بالبنك الدولي يحذر من سقوط ليبيا في أيدي المتشددين

06/30 21:56

تونس (رويترز) - قال ممثل البنك الدولي في ليبيا يوم الخميس ان استمرار الحرب في البلاد لفترة طويلة قد ينتهي بها الي السقوط في أيدي المتشددين بدلا من الليبراليين المؤيدين لاقتصاد السوق الذين يقودون المعارضة حاليا.

وقال مروان عباسي الذي يقيم في تونس منذ فبراير شباط "اذا استمرت هذه الحرب الاهلية سيكون هناك صومال جديد وهو شيء لا اقوله باستخفاف."

واضاف قائلا "في غضون ثلاثة اشهر يمكن أن نجد انفسنا نتعامل مع متشددين. ذلك يوضح كيف ان عنصر الوقت مهم للغاية في هذا الصراع."

وقال عباسي -وهو تونسي- ان البنك الدولي كان يعمل مع ليبيا منذ عام 2006 بشأن خطط للاصلاح الاقتصادي بقيادة سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي رغم ان الكثير من تلك الخطط الاصلاحية أحبطها القذافي.

ووصف عباسي بعض قادة المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية بانهم من أكثر المرتبطين بقوة بخطط الاصلاح الاقتصادي.

وقال "نحن نعرفهم. كان لنا عمل جيد معهم" مشيرا الى علي العيساوي وهو سفير ووزير اقتصاد سابق ومحمود جبريل الذي استقال من مركز ابحاث اقتصادي تابع للدولة بعد أن تجاهل القذافي اقتراحاته لتحرير الاقتصاد.

ومضى قائلا "هؤلاء الرجال حاولوا من داخل (حكومة القذافي). في عام 2009 أوقف القذافي الاتصال بيننا وبينهم" مضيفا انه رغم هذا فان أجهزة في حكومة القذافي والمجالس المحلية ظلت تطلب المشورة من البنك الدولي حتى فبراير شباط عندما اندلعت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

وقال عباسي "خلال العامين الماضيين كانت هناك معركة بين الاصلاحيين والحرس القديم. لكن حتى اخر وزير للاقتصاد (في الحكومة) والذي كان ضدنا ... فانه قبل قواعد اللعبة."

وحتى الان فشلت الانتفاضة التي بدأت في فبراير ويدعمها الغرب بغارات جوية منذ مارس اذار في خلع القذافي مما زاد الضغط على الدول الغربية لاتخاذ اجراءات أكثر حسما.

  يتبع

عاجل