المحتوى الرئيسى

عنق المشير أو أعناقهم

06/30 21:22

عنق المشير أو أعناقهم

يبدو أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة التى اختارها غافلون عن أمر هام هو :

أن الثورات أيا كانت لابد من تطيح برقاب أعداء الداخل أو تسجنهم لأنها لو لم تفعل فإن رقاب كبار الثورة هى التى ستطير لو تمكن أعداء الثورة من العودة للحكم .

ثورة يوليو 1952 فى مصر قيل عنها أنها ثورة بيضاء هى الأخرى وظلت هى الأخرى تعانى من الأسلوب السلمى الذى استخدمته فى بدايتها حتى تم عقد محاكمات الثورة من خلال إنشاء محكمة مخصوصة هى محكمة الثورة بقيادة مجموعة من الضباط

لقد تم العديد من الاعتقالات فى تلك المحاكمات لسياسيين وموظفين كبار وأغنياء وتم عقاب البعض منهم بمختلف العقوبات وتم تبرئة البعض

يا مشيرنا ويا مجلسنا ويا حكومتنا أسلوب التساهل سيجعل رقابكم هى التى ستطير لو عادوا وما استحرمتموه وهو اعدام بعض رموز النظام السابق الذين جرائمهم واضحة وثابتة فى القتل والتعذيب والخطف وما فكرتم فيه من حرمة العيش والملح مع أركان النظام السابق ثقوا أنهم لو عادوا فسيذبحونكم فى ساعة انتصارهم ولن يفكروا لحظة فى العيش والملح ولا فى أى شىء سوى أن يثبتوا دعائم حكمهم .

تساهلكم ليس له سوى عدة معانى :

الأول أنكم ناس على نياتكم

الثانى أنكم تخافون من المحاكمة السريعة لأركان النظام السابق لأنهم لديهم ما يدينكم وتخافون أن يظهر المستور.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل