المحتوى الرئيسى

تحقيق-الاحتجاجات في سوريا قضت على السياحة والفنادق خاوية

06/30 18:18

دمشق (رويترز) - منطقة الاستقبال هادئة في فندق (بيت زمان) الصغير في الحي المسيحي بدمشق القديمة ويبدو واضحا ان طاقم العاملين يشعرون بالملل.

العمال يتلكأون في ممرات الفندق الفخم الذي يتكلف قضاء ليلة فيه 200 دولار في حين يحدق موظف الاستقبال بملل في شاشة الكمبيوتر.

وقبل أربعة أشهر كان بيت زمان ممتليء بالسياح الاوروبيين لكن بعد أن اجتاحت الاحتجاجات المناهضة للحكومة ارجاء سوريا وردت قوات الامن بحملة وحشية يقول نشطاء حقوق الانسان انها قتلت أكثر من 1400 شخص فر السائحون.

وقال رامي مارتيني رئيس اتحاد غرف السياحة في مؤتمر صحفي مؤخرا ان معدلات الاشغال في الفنادق بلغت 15 بالمئة في أرجاء سوريا واقتربت من الصفر في حلب.

وخفضت الفنادق الاسعار بدرجة كبيرة لكن قلة فقط من الزوار الاجانب هم المستعدون لمواجهة الاضطرابات والمغامرة بزيارة سوريا رغم اثارها الجذابة واسواقها القديمة واجوائها الفريدة.

وسوريا في بداية موسم عطلات الصيف لكن العديد من متاجر العاديات مغلق في حين تخلو عشرات من الفنادق الفاخرة الصغيرة في البلدة القديمة من السائحين.

وقال أبو صلاح الذي يبيع السجاد والاوشحة والحلي في متجر قرب أحد الجدران القديمة التي كانت تحيط بالمدينة "السياح خائفون من المجيء لكن العاصمة امنة."

ويمضي ابو صلاح وقته محتميا من الشمس تحت ظلال الجدران السميكة في لعب النرد واحتساء الشاي مع بائعين اخرين.

وقال "السياح يصدقون كل ما يسمعونه في الاخبار لكن أغلب المشاكل تحدث في المناطق الفقيرة."

  يتبع

عاجل