المحتوى الرئيسى

"ليلة حمراء" بميدان التحرير.. ميليشيا بنات الليل والبلطجية يحرقون مصر!!

06/30 14:31

"ليلة حمراء" بميدان

التحرير..

ميليشيا بنات الليل والبلطجية

يحرقون مصر!!

محيط ـ عادل عبد الرحيم

ألقت الأحداث الدامية التي تشهدها مصر منذ ليلة

الأربعاء 28 يونيو 2011 بظلالها القاتمة على المشهد السياسي والاجتماعي حتى

باتت تمثل تهديدا حقيقيا خطيرا لمكتسبات ثورة 25 يناير المقدسة التي تباهى المصريون

بها أمام العالم بأنها ثورة بيضاء بعيدة عن التخريب والحرق.

حيث وقعت أحداث شغب بعدة مناطق بوسط العاصمة المصرية

القاهرة وأمام مبنى وزارة الداخلية وفي ميدان التحرير.

ورغم تضارب التقارير حول حقيقة ما حدث ، إلا أن وزارة

الداخلية المصرية أصدرت بيانا جاء فيه " إنه مساء الثلاثاء الموافق 28 يونيو وأثناء

قيام إحدى الجمعيات بتكريم عدد 10 من أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة قامت

مجموعة من الأشخاص بمحاولة اقتحام المسرح مدعين أنهم من أسر الشهداء.

وعندما رفض منظمو الحفل مشاركتهم قاموا بمحاولة دخول

المسرح عنوة وتحطيم زجاج بوابته وتمكنت الخدمات الأمنية من السيطرة على الموقف وضبط

عدد 7 من مثيري الشغب".

وقد تفاوتت تقديرات ضحايا المصادمات فالبعض قال أنهم

يقدرون بالعشرات، فيما يشير آخرون إلى أنهم بالمئات، إلى أن حسمت وزارة الصحة الجدل

بإعلانها وصول عدد المصابين لـ590 جراء تلك المصادمات الدامية.

وكان المشهد مثيرا للذعر خصوصا مع مرور سيارات الإسعاف

التي كانت تسير عكس طريق السيارات في منطقة التحرير لتنقل المصابين لمستشفى قصر

العيني العام والتعليمي التي كانت قد تعرضت بالأمس للتخريب على أيدي أسر أحد شهداء

ثورة 25 يناير الذي فاضت روحه إلى بارئها بعد 5 شهور من الغيبوبة.

وفي صباح الأربعاء 29 يوليو ومنذ الصباح الباكر احتل

بعض المواطنين ميدان التحرير وتمترسوا أمام فندق النيل هيلتون وفرضوا كردونا أمنيا

منعوا من خلاله السيارات من العبور وأجبروها على تغيير اتجاهها والسير عكس

الطريق.

كما فرضوا على المارة حظر تواجد أو مرور بهذه المنطقة

إلا إذا خضعوا لرغباتهم التي تتمثل في مهاجمة منطقة العمل القريبة من الفندق

والاستيلاء على الحواجز التي تضعها شركة المقاولون العرب لإجراء الإنشاءات وعمليات

الحفر.

وقد شاهد مراسل شبكة الإعلام العربية "محيط" وجوها

غريبة مندسة بين المتظاهرين وعلم من مصادر مؤكدة أن من بينهم فتيات ليل وبلطجية

كانوا يعملون بالملاهي الليلية بشارع الهرم وطبعا الآن باتوا بدون عمل فالتقفتهم

بعض الجهات وقامت بتجنيدهم لإشعال حالة الفوضى على هذا النحو الذي يقوض جميع

إنجازات ثورة يناير.

وتتولى هذه المليشيا نشر الشائعات الخطيرة والتي من

بينها انتشار مئات الجثث أمام وزارة الداخلية وأن قوات الأمن ترتكب مجزرة خطيرة ضد

المتظاهرين، وبعد هذا تطالب المواطنين بتحطيم كل ما يصادفهم مثل الاعتداء على

السيارات ومهاجمة الفنادق السياحية بالمنطقة بحجة توصيل رسالة إلى العالم للفت

انتباهه.

وتؤكد المعلومات أن هؤلاء المندسين يحاولون جرجرة قوات

الشرطة والجيش المصري لمواجهة دامية معهم لإظهارهم بمظهر المعتدين ووضعهم في مأزق

محرج يشوه صورتهم ويقلل من دورهم التاريخي المقدس في حماية الثورة وتأمين المنشآت

الحيوية وإعادة الأمن لشوارع مصر.

فيما احتل مئات البلطجية مدخل ميدان باب اللوق وساحة

مسجد عمر مكرم وقاموا بالاعتداء على كل من يحاول مراجعتهم فيما يفعلونه على اعتبار

أنهم خونة ومندسين وطابور خامس.

كما حاول هؤلاء المندسون تجنيد المواطنين لمساعدتهم في

إغلاق باقي الطرق التي لم يتمكنوا من إحكام السيطرة عليها خصوصا بعد تسرب معلومات

لم يمكن التأكد من صحتها عن إصدار اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية المصري،

أوامره لعناصر الشرطة بالانسحاب من ميدان التحرير.

على صعيد متصل، أكد د. عصام شرف رئيس الوزراء المكلف

أن هناك مؤامرة منظمة لنشر الفوضى فى البلاد، مجدداً دعوته لشباب الثورة وغيرهم من

أبناء الشعب المصرى للمحافظة على ثورتهم ثورة 25 يناير

المجيدة.

وقال شرف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير

يا مصر"، إن هذا الموقف يعد محكا لشباب الثورة وغيرهم من القائمين عليها، مشيرا إلى

أنه متابع للموقف منذ مساء أمس الثلاثاء، وإنه على اتصال دائم مع وزير الداخلية

منصور عيسوى وجهات أخرى للوقوف على الأحداث أولاً بأول.

وأشار شرف إلى أنه مازال ينتظر التحقيقات للوقوف على

حقيقة الأوضاع، مطالبا شباب الثورة بمعرفة أن هذه ثورتهم، ويجب عليهم بجانب الحكومة

والشرطة المحافظة عليها، مؤكدا أن التحقيقات ستظهر من هو المسئول عما حدث وسيتم

معاقبته، وقال: "كنا نتمنى أن تمر الأمور كما كانت تسير مؤخرا، حيث بدأ الأمن يعود

بقوة وينتشر".

من جهتها دعت حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" إلى

اعتصام مفتوح بميدان التحرير، كما تطالب بإقالة اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية

الحالي، ومحاكمة من تسببوا في إصابة العشرات.

بينما أكدت "جبهة التغيير السلمي" على ضرورة القضاء

على ما اسمته بـ "بلطجة" وزارة الداخلية، ودعت في بيان لها على ضرورة الاستجابة

لمطالب وأهداف الثورة، ونزع مخالب وزارة الداخلية المتمثلة في الأمن المركزي،

وضرورة حل جهاز الأمن المركزي.

فيما علقت "الجبهة الديمقراطية" على احداث ميدان

التحرير بـ"ان نظام الرئيس السابق حسني مبارك ما زال قائما".

 ومن جانبها ، استنكرت حركة شباب 6 ابريل ما

وصفته بالطريقة الوحشية لتعامل رجال الشرطة مع اهالي الشهداء ولهذا السبب فان

الحركة تدعو لاى حشد جميع اعضائها والبدء في اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالب الثورة

وتضامنتا مع اهلنا واهالي شهداء 25 يناير.

من جهته اعتبر جورج اسحق قيادي بالجمعية الوطنية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل