المحتوى الرئيسى

بعد احداث التحرير .. دعوات للتظاهر في "جمعة القصاص وتطهير وزارة الداخلية"

06/30 12:38

بعد احداث التحرير

..
دعوات للتظاهر في "جمعة القصاص وتطهير وزارة

الداخلية"

محيط ـ احمد

عامر

القاهرة : دعت كلا من حركتي "العدالة والحرية"، وحركة "6 أبريل"، بجناحيها

"الجبهة الديمقراطية"، و"جبهة أحمد ماهر"، الى تنظيم مظاهرة مليونية في ميدان

التحرير الجمعة، تحت اسم "جمعة القصاص"، و"جمعة تطهير وزارة

الداخلية".

وأوضح طارق الخولي عضو "الجبهة الديمقراطية"، في تصريحات حصرية

لشبكة الإعلام العربية "محيط"، بأن الحركة دخلت في اعتصام مفتوح منذ أمس الأربعاء،

احتجاجا على تعامل قوات الأمن المركزي بعنف غير مبرر مع أهالي الشهداء والمتعاطفين

مع قضيتهم.

وأكد الخولي أنه لا مبرر لهذا العنف مع المطالب السلمية التي

رفعها المتظاهرين بضم الرئيس السابق حسني مبارك الى قائمة المتهمين بقتل الشهداء،

مشيرا الى أن المشير حسين طنطاوي سبق أن اعترف بأن الرئيس السابق ونظامه طلب من

القوات المسلحة إنهاء اعتصام الثوار في ميدان التحرير بالقوة قبل

تنحيه.

وأضاف: "اعتراف المشير طنطاوي الذي نجل له كل احترام وتقدير، يؤكد

على ما قاله حبيب العادلي بأن جميع الأوامر باستخدام القوة ضد المتظاهرين خلال أيام

ثورة "25 يناير" الأولى كانت بتعليمات من الرئيس السابق حسني مبارك بشكل مباشر من

خلال الخط الساخن بين الرئاسة ووزارة الداخلية".

وتابع: "مطالبنا محددة...

نريد فقط وزارة داخلية توفر الأمن للمواطنين ولا تعتدي عليهم ولا تسيء لهم

بالتعذيب... نرفض سياسة الخداع بحل وهمي لجهاز أمن الدولة وتحويله لجهاز الأمن

الوطني وذات القيادات ماذالت تقوم بعمله ضدنا... نريد ضوابط لعمل جهاز الأمن

المركزي... بشكل واضح نريد تطهير حقيقي لوزارة الداخلية من العناصر المسيئة

الموالية لنظام مبارك والتي تدعم الثورة المضادة بتجنيد البلطجية للاعتداء على

الثوار".

ومن جانبه، أكد احمد ماهر في تصريحات لـ"محيط"، أن الحركة دخلت

أيضا في اعتصام مفتوح منذ الأمس احتجاجا على سياسة الأمن المركزي في التعامل مع

المتظاهرين، مشيرا الى أن الوقائع تثبت بأن الداخلية تورطت في مؤامرة دنيئة ضد أسر

الشهداء.

وطالب ماهر المنسق العام للحركة، بضرورة تسريع وتيرة محاكمة قتلت

الشهداء على رأسهم رأس النظام البائد نفسه حسني مبارك ونجليه، مؤكدا أن بطء

المحاكمات هو السبب الرئيس في حالة الغليان التي يعيش فيها الثوار والشارع المصري

بشكل عام.

واستنكر ماهر بطء تطهير وزارة الداخلية، مشددا على أن هذا البطء

ينظر له الثوار على أن تحول من تباطء الى تواطئ.
وأوضح أن مطالب مليونية الجمعة

تتمثل في ضم الرئيس السابق الى قائمة قتلت المتظاهرين، الى جانب تطهير فعلي وحقيقي

لوزارة الداخلية، وإجراء تحقيق فوري حول أحداث مسرح "البالون"، وميدان التحرير

ووزارة الداخلية وتتبع الجهة التي جندت البلطجية ونصبت مؤامرة دنيئة لأسر الشهداء

لإحداث وقيعة بينهم وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وبدوره، صرح وليد عبدالرؤوف القيادي في حركة "العدالة والحرية"، بأن

قيادات الحركة كانوا شهود عيان على أحداث "البالون"، وما تبعه من صدام بين الأمن

وأسر الشهداء وتعاطف شباب الحركات الاحتجاجية مع أهالي الشهداء ودفاعهم

عنهم.

وأكد عبدالرؤوف، أن وزارة الداخلية مازالت تنتهج ذات السياسة في

التعامل مع المظاهرات السلمية، مشيرا الى أن جميع دول العالم ينظم مواطنيها مظاهرات

والأمن يقف ليحميهم وليس ليعتدي عليهم.

وأضاف: "عنف قيادات الشرطة الموالين

الى نظام مبارك المنحل يولد عنف مضاد وعلى المسؤولين عن هذه البلد أن يُطهروا وزارة

الداخلية بالفعل من العناصر الفاسدة".

وأوضح ان مليونية الغد، تسعى لبعث

رسالة مفادها أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كافة مطالبها، مؤكدا أن الثوار مقتنعين

بأن الثورة ليست فقط في ميدان التحرير وإنما أيضا في أماكن العمل.

وتابع:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل