اعتداء إسرائيلى جديد على سفن أسطول الحرية 2

غزة - أ ش أ

اتهم منظمو قافلة سفن (أسطول الحرية 2) إسرائيل بالوقوف خلف عملية التعطيل التى حدثت للسفينة الإيرانية (حرية) فى المياه الإقليمية التركية صباح الخميس مما أدى إلى تأخير موعد توجهها قطاع غزة.

ونقل موقع صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن دورو فيلى المتحدث باسم الأسطول قوله "إن إسرائيل هى من تقف خلف التخريب وستفعل كل شىء من أجل إيقاف سفنه حتى ولو أدى الأمر إلى إغراقها فى قلب البحر"..مضيفا "لقد شاهدت التخريب وواضح أنه نفذ بشكل مخطط له ومهنى .. وإسرائيل هى الوحيدة الرابحة من وراء هذا التخريب"..ومشيرا إلى أن المنظمين سيعقدون الخميس مؤتمرا صحفيا لتوضيح تفاصيل الاعتداء وتقديم تفاصيل أخرى حول الموضوع.

وإثر هذه الاعتداءات ، قرر منظمو قافلة الحرية المحافظة على سرية موعد الخروج ومكان الالتقاء مع السفن الأخرى والبدء فى مناوبات حراسة للسفن الراسية فى اليونان خشية تعرضها لأعمال تخريب أخرى.

وتعد هذه هى المحاولة الثانية التى يقوم بها مجهولون بعملية تخريب بعض سفن القافلة حيث شهدت الثلاثاء الماضى عملية تعطيل السفينة السويدية فى أحد المرافىء اليونانية.

وعلى صعيد متصل ، شكك عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية فى المعلومات التى سربها الجيش والحكومة الثلاثاء حول نية المشاركين فى (أسطول الحرية 2) إلقاء مواد حارقة على جنود فى حال إقدامهم على السيطرة على السفن..وقالوا "إنها مجرد خديعة إعلامية من الحكومة".

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة قد ادعت الثلاثاء أن هناك إشارات متزايدة فى الأيام الأخيرة تشير إلى نية جزء من المشاركين فى (أسطول الحرية 2) المبادرة إلى مواجهات عنيفة مع جنود البحرية الإسرائيلية.

وفى وقت سابق أكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أنه أصدر تعليمات إلى القوات الإسرائيلية لوقف قافلة السفن الدولية (سفن أسطول الحرية 2) لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة بالقوة فى حال استنفاد كافة الطرق السلمية.

ونقل راديو (إسرائيل) الخميس عن باراك قوله "إننى أصدرت أوامر إلى القوات البحرية الإسرائيلية بوقف قافلة "اسطول الحرية 2" باستخدام العنف والقوة إذا اقتضى الأمر ".