المحتوى الرئيسى

ش ش ش يعني شقاوة شباب شبرا.. ولعبة العسكر والحرامية بين الشرطة والشعب!!

06/30 14:31

ش ش ش يعني شقاوة شباب

شبرا..

لعبة العسكر والحرامية بين

الشرطة والشعب!!

محيط ـ عادل عبد الرحيم

يا خناقاتك يا شبرا

"ش ش ش يعني شقاوة شباب شبرا".. شعار يعرفه كل من عاش

وتربى أو حتى مر على حي شبرا الشهير بجدعنة أولاد البلد.. تلك المنطقة التي لا يمر

يوم إلا وتشاهد فيها "الفرح الشعبي" كما لا تمر ساعة إلا وتجد فيها "خناقة" بالصوت

"الحياني" ممكن "تطير فيها رقاب".

كما يجوز أيضا إطفائها بكلمة طيبة للمصالحة والتذكير

بأن هذه ليست روح "الشبراوية الجدعان".

فأهل شبرا لا يحملون ضغينة ضد بعضهم ويعتزون جدا

بوحدتهم الوطنية وتحتل "الحارة" في نفوسهم مكانة عالية، فهناك لا توجد فتنة طائفية

لأن العبرة عندهم في الدم الشبراوي الذي يجري في عروقهم مسرى الدم في الوريد.

حي شبرا لا يعرف الفتنة الطائفية

لكن ومن كل أسف لم يعد المزاج الآن صافيا، فقد شهدت

الأيام الماضية مصادمات عنيفة بين "أولاد البلد" وعناصر الأمن كان لها توابع

خطيرة.

وقد بدأ تصاعد الأحداث كما رواها سكان "عزبة جرجس"

التي انطلقت منها شرارة الأحداث بمداهمة قوات من قسم شرطة شبرا بحثا عن أحد

المطلوبين أمنيا، حيث أكد الأهالي اعتداء القوة على المقاهي وتهشيم المحلات لإرهاب

المواطنين وإجبارهم على تسليم المتهم.

ووصلت الأمور ذروتها حين قام احد الضباط بركل سيدة

عجوز كانت تجلس أمام المنزل المراد مداهمته، فلم يحتمل ابنها مشهد الاعتداء على أمه

فاشتبك مع أمناء الشرطة والضباط، حسب رواية الأهالي، فما كان من المواطنين إلا

القيام برشق القوات بالزجاج والطوب.

إحدى حملات الجيش والشرطة لإعادة الأمن

واضطرت قوات الأمن لإطلاق أعيرة نارية في الهواء لصد

الاعتداء الذي لم يكن في الحسبان وانسحبوا خارج الحي.

وما هي إلا ساعات إلا وشهد الحي العتيق حادثا آخر وهذه

المرة كان في منطقة كوبري عبود ، حيث قام بعض الشباب الملثمين بمهاجمة كمين شرطة

عبود وإطلاق أعيرة نارية من أسلحة "فرد الخرطوش" في محاولة لاقتحامه مما جعل رجال

الشرطة يتبادلون إطلاق النيران معهم.

وقال شهود عيان أن الشباب صعدوا أعلي كوبري عبود، في

الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس، وحاولوا اقتحام كمين شرطة عبود بإطلاق

النيران علي ضباط الشرطة المتواجدين به.

محل أسلحة شهير بشبرا نهبه البلطجية

وقد انضم للملثمين أعداد كبيرة من الشباب لمساندتهم،

إلا أن رجال الشرطة تصدوا لهم وفروا هاربين إلي شارع أحمد

حلمي.

وحتى الآن لم يمكن التأكد من وقوع ضحايا على خلفية

الحادث من عدمه، في حين أصيبت حركة المرور بالشلل التام، ناهيك عن حالة الذعر التي

سرت بين المواطنين الذين أصبح صوت طلقات الرصاص بالنسبة لهم مثل "كلاكسات"

السيارات.

وقد انتشرت قوات الأمن بشكل مكثف فور الحادث لكشف

ملابساته وضبط منفذيه، لكنهم كالعادة كأنهم فص ملح وذاب.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل

العقيد طارق زيدان مأمور قسم شبرا مصر