الاعدام الاجتماعي و بركات القيمين بقلم:موسي عقيل
كثيرا ما يعلن ان فلان توفاه الله من جلطة او سكتة او سرطان او تعددت الاسبباب والموت ليس بواحد هنا السبب لا يدقق به بل الجميع يمشي في جنازته حتى القتلة وربما يعتلي القاتل المنبر بالمديح والكلمات المعسولة ويهلل ويسبح له الحضور لكن من يجرا ان يفتح فمه او يتفوه بكلمة ويقول عار عليكم ان فلان اعدم يوم قراركم بالقتل الاجتماعي وان فلان يصرخ في قبره لا تدنسو تربتي بالمعسول من جيف قلوبكم اتقوا الله في القادم واعملو على غسل قلوبكم قبل ايديكم وافتحو اذانكم للحق وامنعو عنها الزهق والباطل ولتعمل المؤسسات والهيات الاجتماعية والمتبقي من دولنا على التدقيق مليا بهذا المرض القاتل وساعتئذا يمكن للفاتورة الصحية او الاجتماعية ان تنخفض الى ادنى مستوى ومن المؤكد اننا سننقذ حياة الكثير لو وضعنا تشريعات واسس تنظيمية تحمي العامل والموظف من القتل المقنع وان ندخل اى الغرف المغلقة ونخرج من الكيدية المدمرة وحب الانا المتجذرة حتى وان ارتدت الف عباءة او لون وان نعمل على ايجاد دواء لمرض الالقاب وحيت اننا كنا نعتقد ان هذا المرض لا يصيب سو الانظمة وجدنا انه يصيب كل المتهالكين الداعين الى التحميد والتسبيح بحمدهم ومن يخرب على الاتباع دينهم فلن ينل الا القتل الاجتماعي والحجة موجودة والكتبة جاهزون ومن يصدق غير ذلك تعالو لنتباحث ونتحادث والامثلة تثقل قلوبنا وعقولنا وانظارنا حتى لا اقول ارشيفنا
موسي عقيل
Comments