«البرادعي»: لا يعقل بعد 5 أشهر على الثورة ألا نعرف من وراء خطة إجهاضها

قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يعقل بعد مرور 5 شهور على قيام ثورة 25 يناير ألا نعرف من وراء الخطة المدبرة لإجهاضها، مشيراً خلال رسالة كتبها على صفحته الخاصة على موقع «تويتر»، الخميس، إلى أن مصر لن تسترد عافيتها مع استمرار هذه المهزلة.

فيما أشار البرادعي فى تصريحات لـ«المصري اليوم» عقب لقائه مع قيادات حزب الوفد، مساء الأربعاء، تعليقاً على ما شهده ميدان التحرير من أحداث ليل الثلاثاء – الأربعاء، إلى أن هناك قوى تحاول إجهاض الثورة وأن إستخدام العنف من قبل قوات الشرطة أمر غير مبرر، مطالباً بمحاكمة سريعة وعادلة للمتورطين فى الأحداث.

ولفت رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، إلى أن الدعوات لمظاهرات 8 يوليو من حق الشعب المصري، وتتوقف إمكانية إقامة هذه التظاهرات على كيفية تعامل الحكومة والمجلس العسكري مع مطالب الثورة لأن الشعب المصري مصمم على أن الثورة لن تتوقف حت تحقق أهدافها.

فيما أدان حزب التجمع الأحداث التى وقعت بميدان التحرير والتي وصفها بالغامضة، معتبرًا تفسيرات المسؤولين بوزارة الداخلية لما وقع متناقضة وغير مقنعة.

وأشار التجمع فى بيان أصدره الخميس إلى أن ما يشغل الجماهير إزاء هذه الأحداث هو عدم الاستجابة «حتى الآن» للمطالب الاجتماعية للثورة وعدم رفع الظلم عن كاهل الفئات الفقيرة، واستمرار مناخ عدم الاستقرار، وطول أمد الانفلات الأمنى، وحالة البلبلة والاضطراب، وخاصة مع التضارب فى التصريحات التى يدلي بها الوزراء وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وطالب التجمع بضرورة وضع دستور ديمقراطي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإجراء انتخابات عامة، وتطبيق القانون واستعادة هيبة الدولة، والإسراع بإنهاء محاكمات أعداء الشعب وخاصة المهتمين بقتل الثوار، واستعادة ثروات البلاد المنهوبة، ووضع قواعد دقيقة لرعاية وتعويض عائلات شهداء وجرحى الثوار.