المحتوى الرئيسى

قافلة المساعدات الى غزة تحدث ضجة الكترونية

06/30 00:20

القدس (رويترز) - ظهرت على الانترنت صفحات على فيسبوك ومواقع متخصصة ورسالات عبر موقع تويتر عن قافلة المساعدات (أسطول الحرية 2) تقول انها تقوم بمهمة انسانية ورسالة سلام في إطار حملة للعلاقات العامة في حين أن اسرائيل تقول ان الناشطين سيتامرون لارتكاب أعمال عنف.

وفي رسالة نصية أرسلها مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى الصحفيين يوم الاثنين نقل عن مسؤولين اسرائيليين لم تذكر اسماؤهم قولهم ان منظمي قافلة المساعدات ربما يستخدمون مواد كيماوية ضد القوات الاسرائيلية التي سترسل لاعتراض طريق القافلة.

وفي اليوم التالي أصر الجيش الاسرائيلي الذي صدرت له أوامر بمنع السفن من الوصول الى قطاع غزة على الاتهامات ذاتها.

واستغلت مجموعة (السفينة الامريكية الى غزة) صفحتها على فيسبوك ورسائل تويتر للطعن في هذه المزاعم. وقالت المجموعة ان اسرائيل "تختلق قصصا مرعبة عن المئات من المدنيين غير المسلحين في القافلة".

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في مقابلة تلفزيونية في وقت لاحق يوم الأربعاء انه رغم عدم معرفة ما قد تحمله هذه السفن الا أن القوات مستعدة لكل الاحتمالات.

وأبلغ باراك تلفزيون القناة الثانية الاسرائيلي "أنا على ثقة من أن (الجيش) مستعد بشكل أفضل من السابق. هذه ليست رحلة لطلاب بالبحرية أو رحلة ترفيهية وفي كل الاحوال يجب أن نكون مستعدين لكل السيناريوهات ... الافتراض القائم هو أن القوات يمكن أن تواجه مقاومة عنيفة للغاية."

وتقول اسرائيل ان الحصار القائم منذ عام 2006 يهدف الى منع وصول المزيد من الاسلحة الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع. ويقول الفلسطينيون وأنصارهم ان هذا الاجراء غير قانوني ويمثل عقابا جماعيا.

وهناك قدر كبير من المخاطر اذ قبل عام قتل تسعة ناشطين أتراك منهم تركي يحمل الجنسية الامريكية أيضا في اشتباكات مع جنود اسرائيليين اعتلوا احدى سفن القافلة في شرق البحر المتوسط.

واقتربت العلاقات الاسرائيلية التركية من نقطة الانهيار بعد هذه الواقعة وأدت انتقادات دولية الى أن تخفف اسرائيل من الحصار البري لقطاع غزة.

  يتبع

عاجل