المحتوى الرئيسى

تحقيق- جماعة الاخوان المسلمون بمصر تواجه انتقادات وانقسامات

06/30 17:20

القاهرة (رويترز) - في الاسابيع التالية لاسقاط الرئيس المصري السابق حسني مبارك نعمت قنوات التلفزيون المصرية بالحريات الجديدة التي حصلت عليها باعطاء مساحات من بثها لاعضاء وقيادات جماعة الاخوان المسلمين التي كانت محظورة مما وفر لهم منبرا مفتوحا للحديث.

ولايزال أعضاء الجماعة السياسية الافضل تنظيما في مصر من الضيوف المتكررين. لكن اللهجة تغيرت. وأفسحت الاسئلة الناعمة المجال لاسئلة أصعب بشأن خططهم ولانتقادات لتصريحاتهم.

وقال الكاتب خالد منتصر لصبحي صالح عضو جماعة الاخوان والعضو السابق بمجلس الشعب "انت لست حارس العقيدة وحدك ولم يمنحك احد توكيلا بهذا. السماء لا تعطي توكيلا لفرد."

وجاء الانتقاد خلال برنامج حواري في يونيو حزيران بعد أن قال صالح الذي كان عضوا بلجنة التعديلات الدستورية ان جماعة الاخوان ستؤدي جيدا في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر ايلول لان أعضاءها "حراس العقيدة".

وعلى الرغم من هذه الانتقادات فان من المتوقع أن يكون أداء الجماعة افضل من منافسيها في الانتخابات. وعلى الرغم من أنها كانت محظورة في عهد مبارك فانها تمتعت بمساحة كافية لاقامة شبكات بين القاعدة العريضة من الناس من خلال أنشطتها الطبية والخيرية.

لكن ليس واضحا الى اي مدى سيكون أداؤها جيدا. ربما تكون متقدمة على الاخرين في مصر بعد عهد مبارك لكنها تواجه الان تدقيقا اعمق بشأن خططها وتسعى جاهدة للسيطرة على جدل داخلي بشأن كيفية المنافسة في الانتخابات القادمة.

وقال نبيل عبد الفتاح من مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية "الجماعة لديها قدرات تنظيمية ومالية. (لكن) هناك شعور لدى قطاعات اجتماعية واسعة بان هناك مخاطر يمكن أن تلحق بمصر اذا وصل الاخوان الى السلطة."

وقال محللون ان جماعة الاخوان التي اعتادت اتخاذ القرارات السياسية خلف الابواب المغلقة لفترة طويلة لم تظهر جبهة موحدة منذ تمت الاطاحة بمبارك في 11 فبراير شباط. وفي بعض الاحيان افتقرت الى الحنكة في تفسير قراراتها.

ويشير منتقدون الى تحولات او تناقضات في السياسة.

  يتبع

عاجل