دراسة علمية: العقاد حارب الصهيونية وطه حسين غامض

أكدت دراسة علمية أن الكاتب عباس محمود العقاد حارب الصهيونية العالمية، وكشف مخططاتها بشكلٍ سافر، بينما تأرجحت مواقف طه حسين بين اليمين واليسار؛ نتيجة تعاطفه مع اليهود، وبغضه للصهاينة.

 

وخلصت الدراسة التي قام بها الزميل السيد شعيب تحت عنوان "صورة الغرب في فكر العقاد وطه حسين "دراسة مقارنـــة"، وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية من كلية دار علوم جامعة المنيا بتقدير امتياز، إلى أن العقاد كان يؤمن بأن الحضارة الغربية آخذة في طريقها إلى التدهور؛ لأنها انشغلت بالمادة على حساب الروح، وأنها في حاجة إلى تحقيق التوازن؛ لضمان الاستمرار والبقاء، بينما كان يؤمن الكاتب طه حسين بأن الحضارة الغربية حضارة تغري بالبقاء والاستمرار؛ لأنها حضارة تشمل الروح والجسد معًا، ولا حاجة إلى غيرها من الحضارات الأخرى، بل تلك الحضارات هي في حاجة إليها.

 

وتناولت الدراسة صورة الغرب في متخيَّل كل من العقاد وطه حسين، وأجابت على تساؤلات عدة حول علاقة كل منهما بالآخر الغربي في صوره المتعددة السياسية والثقافية والفكرية والاجتماعية، ومدى تأثير ذلك على قضايا الفكر الإسلامي.

 

وتكونت لجنة المناقشة من: د. محفوظ علي عزام أستاذ الفلسفة الإسلامية كلية دار العلوم- جامعة المنيا، ود. محمد علي صالحين مدرس الفلسفة الإسلامية كلية دار العلوم- جامعة المنيا، ود. محمد صالح محمد السيد أستاذ الفلسفة الإسلامية كلية الآداب- جامعة المنيا، ود. محمود مسعود شيبة أستاذ الفلسفة الإسلامية المساعد بكلية دار العلوم- جامعة المنيا.