المحتوى الرئيسى

صالح الشقباوي محمد حماد وماجد مقبل و المقهى الفلسفي

06/29 19:49

صالح الشقباوي محمد حماد وماجد مقبل

و المقهى الفلسفي

د.صالح الشقباوي

[email protected]

لحظات من الوجد والوجدان,لحظات ترمي بثقلها فوق شفاه التاريخ المنطوق , التاريخ المحكي ,التاريخ المفكر فيه فلسطينيا, جمعتني بأخوة وزملاء ورفاق درب طويل داخل أسوار سفارة فلسطين في الجزائر"خاصة وإنني لم أراهم منذ شهور" سفارة كل الفلسطينيين في بلد يعيش على ضفاف ثورة منتصرة ثورة قدمت تاريخها على أطباق من دماء الشهداء المرصعة بالفجر والفخر والحلم والأمل والإشراق المبتسم الإشراق الذي يحتضن الشروق المرئي من كل اتجاه حر يعانق الحرية ويوجه مسارات السائرين على دروبها من الثوار وهم يصنعون منازل حريتهم في وطن ودولة تأويهم وتحميهم من حرارة التشرد ولظى المنافي وصقيع التفكك الاستعبادي الصهيوني الذي مازال يمارس فعلة ضد وجودنا وذاتنا ويمنعها من التكون والتكوين,كنا الثلاثة متحاورون نمارس الجدل ونعلي من فائض التحليل ونحرر مكبوتات الوطن المستحضر دوما على مساحات وجداننا الجمعي الذي يطارد العدم ...يطارد ليل المحتل لوطننا ولأرضنا ولحلمنا المتجذر في حقول شعورنا الفلسطيني الجمعي.كان الحوار مثمرا كثمار الوطن الفلسطيني الذي سيعطي دولة وعلما ومكان كان منتجا كفكر هوسرل عند سؤال الهوية وفكر هيغل عند سؤال الجغرافيا في جدلية الهوية والجغرافيا

كان أخي محمد محاورا جدليا من الطراز المفكر المنتج

يستحضر التاريخ ويحاكي فلسفته ويفكك عرى الماضي وينهر الأسطورة الصهيونية بعصا الحقيقة الفلسطينية, كان مثلي يسعى إلى انسنة اليهودي المختار ويدخله نسق الإنسانية بجدارة وترحيب بألأختيار,لنصنع معه سلام الحق والعدل سلام البقاء والديمومة والأبدية معا أنا وهو نعيش فوق مكان واحد لشعبين ودولتين وحلمين كذلك كان أخي ماجد بصوته الهادئ يجدل الجدل ويعلي من قيمة ارض فلسطين بما فيها من مخيلة ومخيال نقدي ,كان كالشمس عندما تبزغ لتدغدغ أسطح أوراق النباتات وتجلي عنها قطرات الندى التي لازمتها بعد حلول الليل وسكون الوجود فتحية لهما وتحية لإشكال التواصل المعرفي ونحن نبحث عن هوية الآخر الذي يسكننا فنحن ننتظر النهار القادم من أعماق ليل ليس بطويل؟؟فهذه سلطة المعرفة تفرض وجودها بوجودها ولا تحتاج إلى مشرعين؟؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل