حملة حمدين صباحي تعلن انضمامها للمعتصمين بالتحرير

?كتب: محمد طارق?

? ?

?ادانت حملة حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية، احداث ميدان التحرير امس، وما حدث بها من اعتداءات أمنية بالغة العنف ضد المتظاهرين من أهالى أسر الشهداء والمتضامنين معهم من الثوار والنشطاء السياسيين، مؤكدة أنها تقف إلى جوار المطلب العادل لأسر الشهداء بسرعة القصاص من المجرمين الحقيقيين الذين تسببوا فى مقتل شهداء الثورة .?

ورفضت الحملة، تقديم كبش فداء لهذه الجريمة من صغار الضباط وأمناء الشرطة مع استمرار تأجيل جلسات محاكمات كبار المسئولين ورموز الفساد والاستبداد والنهب المنظم الذى جرى لمصر وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسنى مبارك، هذا بجانب استعادة وزارة الداخلية لأسلوب العنف الأمني ضد المتظاهرين.?

ونوهت الحملة إلى احتمالات وجود عناصر من فلول النظام تحاول اثارة احتكاكات متعمدة خاصة عقب صدور الحكم القضائي بحل المجالس المحلية ،علاوة علي تحمل وزير الداخلية الحالي المسئولية الكاملة عن أى عنف جرى ضد المتظاهرين من أهالي الشهداء، وهذا لا يعني وجود جهاز الشرطة مسالما ومهادنا إزاء أغلب جرائم ووقائع البلطجة التي تجرى فى مناطق مختلفة ولم نشهد أى موقف حاسم لوزارة الداخلية وجهاز الشرطة حتى الآن للقضاء على البلطجة والقبض على البلطجية بينما يستخدمون العنف ضد المتظاهرين . ? ? ??

وطالبت الحملة  د. عصام شرف، رئيس الوزراء، إلى فتح تحقيق فورى فيما جرى واتخاذ قرار عاجل باقالة وزير الداخلية الحالى ، وإن لم يكن لدية القدرة علي اتخاذ اجراءات حاسمة فى ذلك الموقف فليتقدم باستقالته، فليعود الي صفوف الثوار مرة اخري.??

كما دعت الحملة المجلس العسكرى لتحمل مسئولياته الحقيقية فى هذه المرحلة الخطيرة من مسيرة الثورة ، وإذا كان المجلس العسكرى قد أكد مرارا على انحيازه للثورة وأهدافها ومطالب الشعب المصرى ، فإن الوقت قد حان لاختبار صحة موقفه الآن ، وعليه أن يتخذ فورا عدد من الإجراءات العاجلة ، أولها الكشف عمن يقف وراء مخططات زعزعة الأمن واستقرار البلاد التى تحدث عنها فى بيانه الأخير  والمحاسبة الفورية لهم لننتهى من القضاء على فلول النظام التى تثير تلك الحالة من الفوضى والارتباك.?

وتابعت الحملة أن علي المجلس العسكري الالتزام بتنفيذ حكم القضاء المصرى بحل المجالس المحلية والتعجيل بمحاكمات مبارك وأسرته ونظامه وعدم المط والتطويل فى سير تلك القضايا و يجب أن يعلن المجلس عن خطة جادة لبدء إعادة هيكلة وزارة الداخلية التى لازالت تضم بين صفوفها الكثير ممن عذبوا وقتلوا وأجرموا فى حق الشعب المصرى وهم جزء من مخطط إثارة الفوضى وتعطيل مسيرة الثورة بالإضافة الي سرعة الاعلان عن خطته لإنهاء المرحلة الانتقالية بما فيها حسم الجدل حول الدستور أولا وتوقيت الإنتخابات البرلمانية والرئاسية .