المحتوى الرئيسى

بالفيديو – مواجهات مباشرة توجه القمة

06/29 08:03

في المرة السابقة لجأ زيزو لحيلة ذكية لإيقاف أهم مفاتيح لعب الزمالك شيكابالا، فأوكل رقابته لشريف عبد الفضيل، وحصل الفريق الأحمر على مراده ولم يخسر.. فهل يتكرر الأمر مساء الأربعاء في القمة 107؟

المواجهات المباشرة في القمة تبدأ من عند شيكابالا، مرورا بأين سيتحرك أحمد جعفر؟ وهل يمنع حسين ياسر مراقبه المتوقع أحمد فتحي من أداء أدوار هجومية لصالح الشياطين الحمر؟ أم يجبر فتحي النجم القطري على التراجع للمساهمة الدفاعية ويكسر شوكته الهجومية؟

يقدم FilGoal.com تحليلا لأبرز المواجهات المتوقعة بين مفاتيح لعب الأهلي والزمالك في القمة المرتقبة رقم 107.

شيكابالا – أحمد السيد

شيكابالا يميل لدور الجناح عنه كصانع لعب، يحب التحرك دائما من اليمين والدخول لعمق الملعب لاستخدام قدمه اليسرى في إرسال تمريرة بينية أو التصويب على المرمى.

لذلك عمد عبد العزيز عبد الشافي حين كان مديرا فنيا للأهلي إلى استخدام قلب دفاع من الثلاثي الذي شارك في الخط الخلفي للأهلي شريف عبد الفضيل وحسام غالي ووائل جمعة لرقابة شيكابالا.

شيكابالا كان يتحرك من الجناح للعمق فيصطدم برقيبه عبد الفضيل، ومع الأخير كان يلعب أيضا حسام عاشور وفي وجود سيد معوض على هذه الجبهة بصفته الظهير الأيسر للأهلي.

وبالفعل نجح الأهلي تماما في قتل كل خطورة لشيكابالا، الذي حاول خلال الشوط الثاني أن يتحرك على الجبهة اليسرى لكنه لم يكن مرتاحا في تلك الجبهة.

لكن لو طبقنا هذه الفكرة على القمة المقبلة سنجد أن شيكابالا سيراقبه أحمد السيد الذي احتل موقع قلب الدفاع المائل دوما ناحية اليسار.

فمانويل جوزيه وثق في السيد ووضعه كقلب دفاع أساسي ناحية اليسار، وكلف عبد الفضيل بمهام الليبرو يجاوره من الجانب الأيمن وائل جمعة.

ولو لعب السيد على شيكابالا فإن فرص الأخير ستزداد في التألق بالنظر إلى أن مدافع الأهلي مستواه مهتز ويواجه صعوبات كثيرة خلال حالات "لاعب ضد لاعب".

أما لو لجأ جوزيه إلى حيلة إشراك عبد الفضيل كقلب دفاع مائل ناحية اليسار، مع إعادة غالي إلى الخط الخلفي والدفع بالمعتز بالله "إينو" في الوسط بجوار حسام عاشور فإن رقابة شيكابالا ستكون أحكم بغض النظر عن احتمالية ظهور مشكلة في الوسط.

أحمد جعفر – وائل جمعة

اشترك أحمد جعفر في الشوط الثاني من القمة الماضية، لكن مردوده ساوى الصفر كونه تحرك في العمق فقط، وهو الموقع الذي كان وائل جمعة مكلفا بتغطيته.

جمعة نجح تماما في الحفاظ على جعفر بعيدا عن زملائه في الزمالك، وقتل كل فرصة سنحت للفريق الأبيض في بناء هجمة عن طريق المهاجم فارع الطول.

لذلك لو تكرر تحرك جعفر في العمق فقط فإن فرصه ستقل في التسجيل، أما إن تحرك على السيد أو المساحة بين جمعة وعبد الفضيل ربما حصل على مساحة تسمح له بالتحرك بسرعته غير الكبيرة.

كذلك على جعفر أن يلعب دورا هاما في تعطيل بناء هجمات الأهلي الذي يتم من الخط الخلفي بالضغط على وائل جمعة كما هو موضح في الفيديو التالي:

هاني سعيد – حسام عاشور

في غياب حسن مصطفى سيكلف حسام حسن لاعب الوسط هاني سعيد بلعب دور الارتكاز المتقدم الذي يجاور إبراهيم صلاح، وربما كذلك عمر جابر.

هاني أميز لاعبي الزمالك على مستوى المهارات الفردية والقدرة على التمرير، لكنه يركض بالكرة كثيرا بما لا يتسق مع سرعته غير الكبيرة، وهو ما يتسبب في عدم استفادة الفريق الأبيض من مهاراته.

 

لو أصر سعيد على ذلك فإنه سيكون صيدا سهلا لحسام عاشور ركيزة الأهلي في وسط الملعب.

أما لو قرر لاعب فيورنتينا السابق تعديل اسلوبه واعتمد الكرات الطولية، سيكون بمثابة مايسترو لهجمات الزمالك، على غرار أندريا بيرلو في ميلان أو شابي ألونسو في ريال مدريد أو حسام غالي في الأهلي.

محمد بركات – إبراهيم صلاح

الزئبقي يحب التحرك من الطرفين دوما ليصنع مع الظهير جبهة سواء كان سيد معوض في اليسار أو أحمد فتحي في اليمين.

لكن بركات كذلك يجيد دور صانع اللعب من العمق وبالتالي فإن رقابته يجب أن تكون مسؤولية مشتركة بين ظهيري الجنب في الزمالك وإبراهيم صلاح في الوسط.

أما لو تٌرك بركات لرقيب واحد أو لدفاع المنطقة دون تنسيق فإنه سيفتح الثغرات بسرعته الكبيرة في دفاع الزمالك أمام باقي كتيبة الأهلي.

حسام غالي – عمر جمال

غالي أفضل ارتكاز دفاعي قدرة على صناعة اللعب في الدوري هذا الموسم، وهذا ظهر بوضوح منذ إصابة محمد شوقي وعودة نجم توتنام السابق إلى مركزه كلاعب وسط بجوار حسام عاشور.

ولو لعب غالي من دون ضغوط كما حدث في المباريات الأخيرة للأهلي فإنه سيكون منارا لهجمات الفريق الأحمر.

لذلك يجب دوما أن يجد غالي من يضغط عليه ليحرمه من إرسال بينيات قاتلة إن أراد الفريق الذي يواجه الأهلي تجنب انفرادات لا حصر لها لمتعب وجدو وبركات.

وإن تم تطبيق هذا المبدأ على القمة وبافتراض أن عمر جابر سيشارك في الوسط كارتكاز بجوار صلاح وسعيد، فإنه سيكون الأقدر على ضغط غالي في غياب حسن مصطفى.

جابر لعب الدور ذاته في قمة الدور الأول ولكن على شهاب الدين أحمد الذي يتمتع بصفات قريبة جدا من حسام غالي من حيث إجادة صناعة اللعب.

وقد يستفيد الزمالك لو نجح في الضغط على غالي من عيب خطير في لاعب النصر السعودي السابق والخاص بالمظهرية نوعا ما التي تغلب اسلوبه في التمرير والتعامل مع الكرة.

عماد متعب وجدو – عمرو الصفتي ومحمود فتح الله

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل