صحف عالمية: ما يحدث في التحرير ثورة جديدة ..والعيسوي يشبه وزراء داخلية مبارك

الجريدة – ذكرت صحيفة جارديان البريطانية أن اشتباكات قد حدثت مساء الثلاثاء في ميدان التحرير بين متظاهرين وقوات الأمن، ورجحت أن يكون السبب تأجيل محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق دون تفسير.

وقال جاك شنكر, مراسل الصحيفة بالقاهرة, إن المعارك عادت لميدان التحرير مرة أخرى، ووصفها بأنها “أسوأ حرب شوارع حدثت منذ سقوط حسني مبارك» وخلفت عشرات المصابين. وأضاف أن الاشتباكات بدأت ليلا بعد احتجاجات طويلة لأهالي شهداء الثورة، ثم أمطرت قوات الأمن الميدان بالقنابل المسيلة للدموع، وأطلقت الرصاص في الهواء، في مواجهة آلاف المتظاهرين.”

وقال إنه شاهد بعض الأفراد في الحشد يخلعون حجارة الأرصفة ويلقونها على قوات الأمن، فيما قال أحدهم لمراسل “جارديان” إن “وزير الداخلية الحالي يشبه وزراء داخلية نظام مبارك، ورؤية الأمن المركزي من جديد يستفز الجميع لأن دماء الشهداء مازالت مهدرة”.

من جانبها، قالت شبكة “سي.بي.إس نيوز” الأمريكية إن الاشتباكات مازالت مستمرة حتى الأربعاء، و أن قوات مكافحة الشغب مازالت تستخدم قنابل الغاز لتفرقة المتظاهرين،و لكن يقاوم المتظاهرون بالحجارة وقنابل المولوتوف.

و بينت ان عدد المصابين لم يتم احصاءها بعد ولكن يرجح ان يكون المصابين من الأمن و من اهالي الشهداء .

أما مجلة “فورين بوليسي” فكان عنوانها الرئيسي “عودة ميدان التحرير”، فيما قال بليك هاونشيل إنه لمن البين أن السلطة الحاليه لهي حكم سئ لمصر ، “لأننا نشهد للمرة الثانية أسوأ أحداث عنف تتعرض لها البلاد بعد 25 و28 يناير”.

ووصف الموقف بأنه غامض ولا يفهم منه الكثير، إلا أن التفاصيل يمكن أن تتضمن اعتصام أهالي الشهداء أمام مبنى “ماسبيرو” وذهابهم لاحتفالية لتكريم الشهداء لكنهم اكتشفوا أنها لتكريم شهداء الشرطة، اشتعلت مواجهات بينهم وبين الشرطة عند مسرح البالون، ثم عادوا مرة أخرى غاضبين ليتظاهروا أمام وزارة الداخلية، حيث واجهوا عددا من البلطجية بملابس مدنية وأسلحة بيضاء، ثم ظهرت قوات الأمن المركزي واستمرت الاشتباكات بعدها.

وقال إنه إذا كان السبب مازال غامضا، فيبدو أن الأهداف ليست كذلك، و ما هو واضح أن الغضب يقوى ، مشبها ما حدث بأنه يكرر نفس السيناريوهات السابقة، إذ أصبح الشعب و لمرة أخري  أمام الشرطة.

و اتفق الجميع على أن ما يحدث في التحرير ليس أقل من ثورة جديدة.

الرابط المختصر: http://www.algareda.com/?p=20027

بإمكانكم دومًا متابعة آخر أخبار الجريدة عبر خدماتها على موقع تويترأو عبر موقع فيسبوك.