المحتوى الرئيسى

إيران تؤكد قدرتها على ضرب إسرائيل وقواعد أمريكية بالخليج

06/29 00:43

أكد قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثورى الإيرانى الجنرال على حاجى زاده أمس أن بلاده لديها قدرات صواريخ طويلة المدى يمكنها أن تصل إلى القواعد الأمريكية فى الخليج وأفغانستان وأى جزء من إسرائيل.


وقال حاجى زاده لوكالة الأنباء الإيرانية «ايرنا» إنه تم تصميم صواريخنا لكى تستهدف تهديدات محتملة تشكلها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وذكرت التقارير أن إيران أجرت امس تجارب لصاروخها الباليستى شهاب 3 فى اليوم الثانى من مناوراتها التى تطلق عليها اسم الرسول الأعظم 6، وهو صاروخ يصل مداه إلى ألفى كيلومتر، مما يسمح له بالوصول إلى أى جزء فى إسرائيل.

وأوضح الجنرال الإيرانى: ألفا كيلومتر أقصى هدف لنا، فلا نريد، ولا نحتاج إلى صواريخ أطول مدى.

وقد أطلقت إيران أمس 14 صاروخا باليستيا قصيرا ومتوسط المدى فى إطار مناورات دفاعية ينفذها الحرس الثورى فى الوقت الحالى على مدى 10 أيام.

ونقل راديو سوا الأمريكى عن قائد سلاح الجو الإيرانى قوله إنه تم إطلاق صاروخ من طراز قدر متوسط المدى و13 صاروخا آخر مختلف المدى من طرازات زلزال شهاب1، شهاب2.

ويعتبر خبراء غربيون صاروخ قدر الذى يمكن نظريا أن يصل إلى إسرائيل هو نسخة محسنة من الصاروخ المدفوع بالوقود السائل شهاب3 الإيرانى المقتبس من صاروخ نو ـ دونج الكورى الشمالى.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه إيران لروسيا عن أنها أسقطت طائرتين بدون طيار فوق الخليج فى أوائل يناير الماضى وذلك طبقا لما قاله البريجادير جنرال حاجى زاده.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا عن البريجادير جنرال حاجى زاده قوله إن الخبراء الروس طلبوا رؤية هاتين الطائرتين وأنهم القوا نظرة عليهما.

ومن ناحية أخرى، توقع الصحفى البريطانى البارز والخبير فى شئون الشرق الاوسط، روبرت فيسك أمس أن يضطر الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إلى الاستقالة من منصبه خلال أسابيع فى ظل أزمة سياسية تتجاوز قوتها أحداث العنف فى الشارع الإيرانى التى اعقبت إعادة انتخابه رئيسا لولاية ثانية عام 2009.

وقال فيسك فى مقاله بصحيفة الاندبندنت البريطانية إنه من المتوقع أن يعمل إسفنديار رحيم مشائى، الصديق المقرب من احمدى نجاد ومستودع ثقته، حيث يتولى رئاسة ديوان الرئاسة، على إسقاط أحمدى نجاد فى محاولة انقلاب ستكون الاكثر إثارة فى تاريخ الجمهورية الإسلامية.

ويلقى باللوم على إسفنديار فى إقالة وزيرين فى الاستخبارات وإثارة حنق المرشد الأعلى آية الله على خامئنى.

ويقول الصحفى البريطانى المخضرم إن ساسة إيران قد بدأوا بالفعل فى التكهن بخليفة احمدى نجاد فى منصبه ويرون أن على أكبر صالحى، وزير الخارجية الحالي، الذى ترأس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية لمدة أربعة أعوام شخصية مناسبة للمنصب.

يذكر أن ثلاثة أشخاص من أبرز حلفاء مشائى تعرضوا للتطهير خلال ثلاثة أيام الأسبوع الماضى حيث اعتقلتهم قوات الأمن، فى حين التزم أحمدى نجاد الصمت على نحو غير معهود.

جاء ذلك بينما وقع أكثر من 100 من أصل 290 نائبا فى البرلمان الإيرانى أمس الأول على مذكرة لاستجواب أحمدى نجاد بشأن ترشيحه لإحدى الشخصيات لمنصب وزير الرياضة وتأخير توفير التمويل لإقامة مترو أنفاق فى العاصمة طهران.

عمل المحافظون فى البرلمان الإيرانى خلال الأسابيع الماضية على عرقلة عدة قرارات للرئيس مثل دمج وزارة النفط مع الطاقة وتعيين نفسه وزيرا بالإنابة لوزارة النفط كما رفضوا مرشحه لمنصب وزير الرياضة.

وفيما يتعلق بملف العقوبات، قال رامين مهمان باراست متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس إن العقوبات الدولية المفروضة على بلاده والتى صعبت على طائرات الركاب التزود بالوقود فى الخارج هى غير انسانية وتستوجب الرد عليها.

وأضاف المتحدث فى المؤتمر الصحفى الاسبوعى عدم تزويد طائرة ركاب بالوقود هو عمل غير انسانى وينتهك الاعراف الدولية.

وتابع قائلا أخطرنا السلطات المعنية بأنه اذا تصرفت دولة ما بما يخالف المبادىء ورفضت التزويد بالوقود سنرد على ذلك ونتخذ الاجراءات اللازمة.

وفى غضون ذلك، قالت طهران أنها لن تقبل زيارة المبعوث الخاص لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعين حديثا لإيران.

وقالت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الإيرانى إنه لا يجب السماح لشاهيد بدخول البلاد مضيفة إن على الأمم المتحدة أولا دراسة انتهاكات حقوق الإنسان فى أمريكا و إسرائيل قبل انتقاد أحوال حقوق الإنسان فى إيران.

ويعد أحمد شاهيد وهو وزير خارجية سابق للمالديف أول معبوث أممى لإيران يقوم بدور المقرر منذ تولى الرئيس محمود أحمدى نجاد مقاليد السلطة فى عام 2005.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل