المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:لندن تستدعي السفير السوري بسبب مزاعم "ترهيب المحتجين السوريين"

06/29 23:52

وليام هيغ

بريطانيا تطالب الحكومة السورية بوقف حملتها ضد مظاهرات المعارضة

قالت الحكومة البريطانية إنها استدعت السفير السوري في لندن سامي خيامي يوم الثلاثاء للإعراب عن قلقها البالغ تجاه ما تردد عن تعرض معارضين سوريين في بريطانيا لتهديدات.

ونشر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطانية تصريحات لناطق باسم الوزارة جاء فيها "استدعي السفير السوري في لندن، سامي خيامي، للاجتماع مع مدير قسم الشرق الأوسط بالوزارة كريستيان تورنر.

وقال الناطق إن تورنر عبر عن قلق الحكومة البريطانية البالغ بسبب "مزاعم إعلامية أفادت أن دبلوماسيا بالسفارة السورية في لندن ظل يستخدم أساليب الترهيب ضد السوريين في لندن."

مغتربون سوريون بلندن يتهمون سفارة بلادهم بتهديدهم

تجاوزت تداعيات الأزمة في سورية دول الجوار وبلغت أوروبا. ففي لندن اتهم مغتربون سوريون أفرادا في سفارة بلادهم بتهديدهم وإرسال صورهم في التظاهرات المنددة بنظام بشار الأسد إلى عائلاتهم في سوريا كوسيلة للضغط عليهم.

شاهدmp4

.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"

اعرض الملف في مشغل آخر

وأضاف الناطق قائلا "إن هذا النشاط سيكون بمثابة خرق واضح لقواعد السلوك الدبلوماسي المقبول. إذا تأكدت هذه المزاعم، سترد وزارة الخارجية بسرعة وبشكل مناسب."

وكانت صحيفة الجارديان أفادت الأربعاء أن المعارضين السوريين في لندن الذين يشاركون في الاحتجاجات المناوئة للحكومة السورية "تعرضوا للترهيب من قبل عملاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد".

وأضافت الصحيفة أن "المحتجين السوريين الذين تلقوا مكالمات هاتفية وزيارات إلى منازلهم ومنازل أقاربهم في سورية تعرضوا لتهديدات."

وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية إن الشرطة لم تتلق أي شكاية بشأن تعرض المحتجين السوريين للترهيب من قبل أعضاء السفارة السورية.

وهذه هي المرة الثانية التي يستدعى فيها السفير السوري خلال الأسابيع الأخيرة إلى مقر وزارة الخارجية البريطانية إذ استدعته السلطات البريطانية يوم 13 مايو/أيار لتحذيره من إمكانية فرض عقوبات جديدة على الحكومة السورية ما لم توقف ما تسميه لندن "حملات القمع ضد المحتجين."

وكانت بريطانيا سحبت في شهر أبريل/نيسان دعوة وجهتها إلى السفير السوري لحضور مراسم زفاف الأمير وليام وكاثرين.

واتضح يوم الثلاثاء أن عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين بروكس نيومارك زار مؤخرا سورية واجتمع مع الرئيس الأسد.

وقال وزير الخارجية، وليام هيج، تعليقا على الزيارة إن نيومارك زار سورية "بصفته الشخصية" لكنه أبلغ الوزارة بالزيارة التي قام بها على حسابه الشخصي.

وأضاف هيج قائلا "اجتمع المسؤولون في الوزارة مع نيومارك وأوضحوا له الخطوات التي تعتقد الحكومة البريطانية أن على النظام السوري أن يتخذها. لقد وافق على نقل وجهة النظر هذه خلال مباحثاته مع الأسد."

وأوضح هيغ أن نيومارك نقل للرئيس السوري الموقف البريطاني الواضح المتمثل في "دعوة السلطات الى وقف قمع المتظاهرين".

واضاف هيغ انه "لا يمكن للسلطات السورية ان تبرر قسوتها في التعامل مع المتظاهرين بالحديث عن وجود مسلحين".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل