«مليون» طفل مصرى يتعرضون للاتجار بغرض «السخرة والجنس والتسول»

أعلـن تقرير الخارجية الأمريكية السنوى لـ«الاتجار بالبشر»، عن وجود ما يقرب من 200 ألف إلى مليون «طفل شوارع» فى مصر، من الفتيان والفتيات، الذين يتعرضون لـ«للاتجار بالجنس والتسول القسرى»، الذى تمارسه بعض «العصابات المحلية»، على حد ما جاء بالتقرير.

ووصف التقرير، الذى أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الاثنين ، مصر بأنها مقصد للنساء والأطفال، الذين يتعرضون لظروف العمل القسرى والاتجار بالجنس.

وقال إن الأطفال المصريين «يتم تجنيدهم للخدمة فى البيوت والعمالة الزراعية، وبعضهم يواجه قيوداً حادة، منها عدم التحرك، عدم دفع الأجور، التهديدات البدنية أو الاعتداء الجنسى، فضلاً عن قيام الرجال الأثرياء من دول الخليج بالسفر إلى مصر لشراء زوجة مؤقتة، أو ما يسمى «الزواج الصيفى» بفتيات تقل أعمارهن عن 18 سنة، بموافقة الأباء والأمهات فى بعض الأحيان».

ووجد التقرير أن مصر أصبحت بلد المقصد للنساء «العراقيات» لممارسة الأساليب غير المشروعة، كما تعتبر «معبراً» للاتجار بالنساء من أوزبكستان ومولدوفا وأوكرانيا وروسيا، وغيرها من بلدان أوروبا الشرقية، مضيفاً أن إسرائيل تقوم بممارسة تجارة البشر وتقدم على تهريب «العاهرات» عن طريق الحدود المصرية، لاستغلالهن فى التجارة الجنسية.

وأكد التقرير أن الحكومة المصرية «لم تطبق أدنى المعايير لمكافحة الاتجار بالبشر، رغم أنها لاتزال تبذل جهودا كبيرة للقيام بذلك، مرجعاً عدم تنفيذ القانون بحذافيره فى تلك القضية إلى الاضطرابات السياسية التى وقعت أوائل عام 2011»، مضيفاً أن الحكومة اتخذت خطوات لمقاضاة ومعاقبة الذين سهلوا «الزواج المؤقت» للفتيات من أجل الربح.