المحتوى الرئيسى

زواج شحاتة من الزمالك باطل!

06/28 20:07

دبي- خاص (يوروسبورت عربية):

باتت المنطقة الفنية في الزمالك المصري مثار جدل كبير اتسعت رقعته بعد السقوط المدوي لأصحاب القمصان البيضاء أمام المصري البورسعيدي، قبل لقاء القمة المرتقب، بهدفين نظيفين لتتقلص حظوظ الفريق في الحصول على لقب دوري الفراعنة خصوصاً أن الفارق النقطي مع غريمه التقليدي الأهلي وصل إلى خمس نقاط.

وسحب بعض الجمهور الزملكاوي بساط الثقة من تحت أقدام لاعبيهم وشككوا في قدرة المدرب حسام حسن على قيادة السفينة وسط الأمواج الأهلاوية العالية التي جرفت جزءاً كبيراً من طموح الأبيض، وفي حال خسارة القمة فإن الجميع سينادي بالرحيل، خصوصا وأن ذلك سيضع أبناء المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه مع ليلة حمراء سابعة على منصة الدوري.

 

الجمهور الأبيض حزين

ومع بدء العد التنازلي لضياع الدوري من الزمالك بات السواد الأعظم من جمهوره الصامت يطالب بضرورة تغيير جذري في الكيان العام للنادي الذي يعشقونه منذ نعومة أظفارهم وتوارثوا فيه رايات التشجيع البيضاء جيلاً بعد جيل أملاً برؤية مدرب كبير يقود الفريق لتحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ العام 2004.

ومن أبرز المرشحين لتولي المهمة ابن الزمالك مدرب المنتخب المصري "المقال او المستقيل" حسن شحاته الذي ينظر إليه الجمهور على أنه المنقذ الحقيقي لما دمره التؤمان حسام وابراهيم حسن، فضلاً عن إصلاح ما خلفه شيكابالا وغيره من اللاعبين من مشكلات حيال التجديد والمستحقات المالية، فضلا عن فضيحة الجلابية في دوري أبطال أفريقيا.

ضوضاء الأندية

ولكن المدرب المصري القدير الحائز على ثلاث بطولات لأمم أفريقيا قد يجد في المهمة هواناً له بصفته مدرب منتخب ويبحث عن عروض تليق باسمه وإمكاناته بعدما كتب له قبل سنوات الرحيل عن ضوضاء الأندية والظهور في المحافل الدولية التي ابتسمت في وجهه مراراً وتكراراً بصحبة الفراعنة.

ويثبت التاريخ أن غالبية المدربين الذين يقودون منتخبات لا يعودون للحقل التدريبي في صفوف الأندية وعلى سبيل المثال المدير الفني محمود الجوهري الذي درب فرقاً مصرية قبل الانتقال لقيادة المنتخب المصري إلى كأس العالم 1990 وبعد ابتعاده عن الفراعنة متوجا بكأس افريقيا 1998 انتقل لتدريب منتخبات مثل عمان والأردن ومنه إلى مكتب الاستشارة الفنية في الاتحاد الأردني لكرة القدم.

 

بين شحاته والجوهري

ولا يقل شحاتة عن الجوهري فيما قدمه للكرة المصرية فكلاهما أدى مهمته على أكمل وجه لكن الأخير طلق الأندية بعد تجارب مهمة مع الأهلي والزمالك، أما شحاته فهو الآن على المحك ولا نعلم إن كان سيستلم دفة القيادة الفنية للزمالك قريباً أم لا؟.

ويعد شحاته أحد أفضل المدربين المصريين وسمعته الدولية سبقته حتى بات مطمعاً لكثير من المنتخبات الوطنية العربية والأفريقية التي تتطلع إلى التعاقد معه خلال الفترة المقبلة، وتتركز الآن الأنظار عليه لمعرفة هوية الفريق أو المنتخب الذي سيقوده شحاته ولكن الكثيرين يستبعدون أن يكون الزمالك، ويقولون مازحين: زواج شحاته من الزمالك باطل؟.

مسيرة شحاته التدريبية

يذكر أن حسن شحاته عمل مدرباً فور اعتزاله مباشرة في العام 1983 حيث درب عدداً من الأندية العربية منها نادي الوصل الإماراتي والمريخ السوداني والشرطة العماني وأهلي بني غازي الليبي، وقاد المقاولون العرب المصري للفوز بكأس مصر على حساب الأهلي العام 2004 على الرغم من أن الفريق كان لا يزال يلعب في دوري الدرجة الثانية.

كما حقق شحاته كأس السوبر المصرية علي حساب الزمالك بطل الدوري آنذاك، قبل أن يدرب المنتخب المصري في 28 تشرين اول/ أكتوبر العام 2004، وقاده للفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات على التوالي العام 2006 في مصر و2008 في غانا، و2010 في أنجولا، وحقق نتائج مبهرة مع الفراعنة في بطولة كأس القارات 2009 أهمها الفوز على إيطاليا بهدف نظيف، وكاد يصل بأبناء بلاده إلى نهائيات كأس العالم لولا الخسارة أمام الجزائر في اللقاء التاريخي الفاصل في أم درمان الذي رجح كفة محاربي الصحراء.

 

أمم أفريقيا 2012

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل