المحتوى الرئيسى

بمنتهى الصدق أتحدث !!بقلم:صفوت صالح الكاشف

06/28 19:44

القاهرة_مصر

هـل أفتقـدهــــــــــا ؟؟

أعرفها وتعرفنى ، أحبها وتحبنى ، ولكن فى الأمر شىء ما !! ماهو ؟ أن اليقين حبا لم يتحقق بعد، ولو بدرجة كافية . إن هى إلا أمانى....ومع ذلك أرى أنى أفتقدها وهى تفتقدنى تماما بتمام .....فإذا وصلنا لهذه النقطة يلزم هنا فسحة من الوقت للتأكد فإذا كان الوقت مطلوبا فسوف تعود هى إلى صفحة التواصل الاجتماعى ، كى تملاء المكان بهجة وسرورا كما كانت تفعل بالأمس ، سوف تعود وهى فى غاية الشقاوة والمرح ، كى تسعد كل من يتحدث إليها ...سيدتى إن لك حضورا مؤثرا طاغيا ، وأن لك لحظوة ، ومجدا لايستهان به ، وأنك لدينا أثيرة ، وإنا لمتطلعون إليك ، فلقد توحدنا معك ،لأن شأنك خطير وأمرك يسير ، وحظك وفير .....ورزقك جد يسير

معـادلـة الحــــل :

كل ماطلبته منها _فقط_ هو أن ترد لا أكثر، وكان الرد قاسيا مباغتا غير متوقعا ويشبه حكما بالإعدام،ولكن لمّ ؟ أن حياتها نورا وبرهانا يدلان على أن كل شىء جميل وأصيل وشريف وعفيف ، لقد كانت هى سعادة تمشى على الأرض ، وحضورا مؤثرا إلى أقصى حد ممكن ، وشقاوة محببة لم أعهدها قبلا ....... أن معادلة الحل نسبة لها ربما تكون غير ملائمة ، فهى تحتوى حرف الصاد ، وهو أول حرف من أسمى ومع ذلك فهو أحد الحروف النورانية ، فلقد بدأت به بعض فواتح السور القرآنية (سورة ص مثلا) فهل إذا تغير الحرف أو الحروف صارت معادلة الحل ملائمة ، وقلت القسوة والمباغته ؟ يارب من أين تندلع هذه النيران ؟ نحن من التراب ولسنا من النار ، فإذا كانت لى حياة أخرى بعد البعث ، فهل أراها هناك ؟؟ ربما وبكل تأكيد ! فنحن لسنا متروكين ، وأن لنا ربا هو خير الرازقين ، وما الحياة الدنيا إلا ساعة مهما طالت ، ومن ثم فاللقاء قادم قادم ، حتى لو كان هناك حيث يعلم الله ، ونحن فقط من لايعلم ، أليس كذلك ..

علـم نفــــس :

هل يمكنك أن تقول رأيك دائما وبصراحة فى المسائل المصيرية ، وخاصة فيم يتعلق بمستقبلك ؟ نعم مستقبلك أنت بالذات ؟ أنا أشك فى ذلك فهناك دائما ثم معارضة لهذا الرأى ، وهناك التقاليد والظروف الاجتماعية والنفسية ، وهناك المداولة وآراء الآخرين وتوازناتهم الفكرية والنفسية أيضا ، ثم أن البعض ممن يعارض رأيك قد يتحلى ببعض من القصور الذاتى ، فهو لايرى سوى أرنبة أنفه ، أما أرنبة أنوف الآخرين فلا يراها هو عـــادة.....

المهم الآن أن صاحبتنا قد أتاها _ زمنا مضى _ من يطلب يدها من أباها ، ولقد أجتمعت عليها الأسرة إذن ، ومنعوها من أن تقول كلمة لا تلك الكلمة التى قد يكون لها القدسية الفرط إلى درجة أن منع قولها من قبل الخطيبة يُعد _فى نظرى_من أكبر الكبائر ، فلقد تمت مصادرة حق إنسان فى أن يكون له اختياره الطبيعى ، ولقد تكونت إذن مشكلة ما !!!! مشكلة نفسية بكل تأكيد ، لها ثم أثر عضوى على الدماغ ، فلقد تأثر جزء منه ،وإلى درجة التأذى، ربما تلفا فى أحدى أنسجته الحساسة ، أما الأحداث التاليات فأراها قد تسير على النحو التالى ؛ بعد أن فاتت التجربة الأولى وأنقضت إلى غير رجعة بإنتهاء الحياة الزوجية .

ربما يأتى من يطلب يدها تارة أخرى ، وهنا ؛ وهى على بينة نفسية ربما تكون غير كافية ، وفى لحظة قاتلة ، قد تنبرى قائلة وبضراوة بالغة قائلة كلمة (لا) ثأرا لنفسها فما فات يمكن الأستدراك فيه وهكذا تفلت الفرصة من بين يديها مرة تلو أخرى ، لمجرد أنه قد أتُيح لها قول كلمة لا .....ولقد تبين إذن !! اليس كذلك؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل